رام الله/ محمد غفري/ الأناضول أفدم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، على قطع عشرات أشجار الزيتون المعمرة جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس مجلس قروي الجبعة جنوب غرب بيت لحم، ذياب مشاعلة، إن مستوطنين إسرائيليين قطعوا عشرات أشجار الزيتون التي يزيد عمرها على 60 عاما في منطقة سقفان الضبع من أراضي وادي الوطاوط جنوب شرق القرية، تعود ملكيتها للمواطن رفعت حسن الطوس. وأضاف مشاعلة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "المواطنين لم يتمكنوا من الوصول إلى الأرض لحصر عدد الأشجار المقطوعة بسبب منع جيش الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأرض من دخولها إلا مرتين في العام وقت حراثتها وتقليم الأشجار، والأخرى أثناء قطف الثمار". وتتعرض قرية الجبعة لهجمة استيطانية تتمثل بحرق أشجار وقطعها والاستيلاء على مساحات من الأراضي وتجريفها. ويتعمد المستوطنون في الضفة الغربية إتلاف المحاصيل الزراعية، وإحراق الأشجار المثمرة والمعمرة في الأراضي والقرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات، إضافة إلى منع أصحابها من الوصول إليها لجني محاصيلهم. ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :