وصف عدد من المشايخ والمسؤولين بمحافظة الأحساء ما قام به شاب مراهق، غسل دماغه وغرر به أصحاب الفكر المتطرف، وترويعه للآمنين وحمله سلاحاً من نوع رشاش بالقرب من مسجد الحيدرية بمدينة سيهات في محافظة القطيف، وشروعه بإطلاق النار عشوائياً على المارة في محيط المسجد؛ بأنها محاولات بائسة من أجل ترويع الآمنين، ولكن الشعب يدرك تماما هذه الألاعيب، وما يقوم به هؤلاء عديمو الضمير وهو أمر مكشوف لدى الجميع. وقال مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم: إنها محاولات بائسة وخلسات يائسة من بني داعش خوارج هذا الزمان، كلاب أهل النار كما وصفهم رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأمر بقتلهم شر قتلة أينما وجدناهم. وما حدث أمس الأول الجمعة في مدينة سيهات من إطلاق النار العشوائي على المارة الآمنين. قام به شاب مراهق غسل دماغه وغرر به أصحاب الفكر.
مشاركة :