تبلغ 70 بالمئة للأشهر الستة المقبلة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال المسؤول الأممي: "تتذكرون أنه في أبريل (نيسان) الماضي، قدر برنامج الأغذية العالمي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع في هذا البلد قد يتضاعف ليصل إلى 6.2 ملايين شخص في الأشهر الستة المقبلة، ارتفاعًا من 2.8 مليون قبل فبراير (شباط/ تاريخ الانقلاب العسكري في ميانمار)". وأضاف: "في مايو (أيار) الماضي، أطلق برنامج الأغذية العالمي خطة استجابة جديدة، تستهدف مليوني شخص في يانغون وماندالاي، أكبر مدينتين في ميانمار، ومع نقص التمويل أصبح من غير المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تذهب إليه عمليات الصندوق في هذا البلد". وتابع: "يحتاج برنامج الأغذية العالمي الآن إلى 86 مليون دولار للمساعدة في مكافحة الجوع في البلاد على مدى الأشهر الستة المقبلة، وأبلغنا البرنامج اليوم أنه يواجه نقصا في التمويل بنسبة 70 بالمئة". وزاد: "مع الأثر الثلاثي الفقر والاضطرابات السياسية الحالية والأزمة الاقتصادية، إلى جانب انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، فإن الوضع بات يشبه عمليًا تسونامي". ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :