المصدر: دبي - رحاب حلاوة التاريخ: 07 أغسطس 2021 صمم خمسة طلاب نموذجاً مصغراً لمنطقة ألعاب متكاملة لدعم زملائهم من أصحاب الهمم، إيماناً منهم بضرورة تمكينهم من استخدام مساحات الألعاب والتمارين الرياضية أسوة بغيرهم. وأوضح الطلاب عمر أبو شعبان، سيف زينال، محمد كالا، موسى الموسوي، عبد الله كوخاردي، الذين يدرسون في الصف السادس بمدرسة جيمس الوطنية، أن منطقة الألعاب تتألف من ملعب تنس مجهز بشكل احترافي ويسمح لأصحاب الهمم من أطفال وبالغين بالاستمتاع بممارسة الرياضة. ويتضمن التصميم مراوح تعمل على الطاقة الشمسية لتمكين اللاعبين من تبريد أجسامهم، كما تمت إضافة مساحات مخصصة للدراجات الثابتة والتزلج ومنزلق لعب وبركة سباحة معدّلين، ومساحة للحيوانات الأليفة، وتعمل ساحة الألعاب بشكل خاص على تشجيع الطلاب على التمرّن من خلال مكافأتهم بالمثلجات الصحية أو الفواكه حين يصلون لعدد معين من الجولات. وأجرى الطلاب بحثاً شاملاً عن الملاعب المتكاملة وشكلت مخرجات هذا البحث مصدر إلهام لأفكارهم الخاصة بملاعب مدرستهم، وقد طُلب منهم التفكير بكيفية تسهيل حركة الكراسي المدولبة (المتحركة)، وبالتالي تسهيلاً لحركة الكبار سناً والأطفال، وجهزوا كذلك أنشطة تلائم الحيوانات الأليفة وأنشطة شاملة لتلائم الذكور والإناث. روبوتات وأضافوا أنه تم استخدام الروبوتات لإنشاء أراجيح توازن ودراجات تمارين ثابتة، مع إنشائهم لنظام تحدياتٍ ومكافآت مثل الفواكه والمشروبات الرياضية تلائم الجميع، كما أمنوا سهولة الحركة للكراسي المدولبة في المدرسة، وأضافوا مصعداً مبرمجاً بحيث يسهّل صعود هذه الكراسي، كما قاموا ببرمجة روبوت على تدريب الجميع من مختلف مستويات اللياقة على أداء تمارين الضغط، وأنشأوا مسار حواجز لتدريب الحيوانات الأليفة، إلى جانب مساحة لتناول الطعام مخصصة للمأكولات العضوية. مهارة من جهتها، قالت ناتاشا كوشال مديرة قسم الابتكار والتعلم الرقمي في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية: نسعى من خلال هذا المشروع لتعزيز مهارة العمل الجماعي لدى الطلاب، من خلال إيجاد حلول برمجية للمشاكل. وتم تصميم برنامج الاستكشاف هذا العام بحيث يدرك الأطفال ضرورة ملائمة صالات الألعاب والرياضة لكافة الأعمار بمختلف قدراتهم، وقدّ فكروا بكيفية جعل مختلف مساحات التمارين والألعاب ملائمة لمختلف الأنشطة، مثل التنس والبيسبول والأراجيح وملائمتها لمستخدمي الكراسي المتحركة، عبر توفير المنحدرات والأراجيح والمنزلقات العريضة، وشجعنا الطلاب على البحث وطرح أفكار جديدة واختبار الحلول التي اختاروها، ليقدّموها أمام لجنة التحكيم. وأضافت كوشال أن المدرسة وفرت للطلاب مجموعة «وي دو 2.0» للروبوتياتمن ليغو، والتي يتم استخدامها مع تطبيق خاص بها لتسهيل عملية الترميز والهندسة، وكان على الطلاب توثيق عملهم من البداية إلى النهاية في ملصق واحد ليتفاعلوا عبره مع لجنة التحكيم ويظهروا إنجازاتهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :