سلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الجمعة الصليب الأحمر اللبناني 10 سيارات اسعاف مجهزة بالكامل واربع سيارات مخصصة لمراكز نقل الدم وسيارة لتجميع بنك الدم مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية. وقامت الأمين العام للجمعية مها البرجس بتسليم الهبة بحضور رئيس الصليب الأحمر أنطوان الزغبي والأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة وبمشاركة المدير الإقليمي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدكتور حسام الشرقاوي ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي. واشادت البرجس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية بجهود الصليب الأحمر اللبناني مؤكدة ان الهبة تندرج في اطار تمويل مشاريع طارئة لصالح المناطق اللبنانية المستضيفة للاجئين السوريين بهدف التصدي ومكافحة خطر انتشار فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19). وتوجه الزغبي بالشكر للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على هذه الهبة وقال في تصريح مماثل ل(كونا) "الشكر موصول للهلال الأحمر والشعب الكويتي الذين لم يتوانوا في تقديم المساعدات للبنان وشعبه". كما اعرب كتانة عن الشكر للكويت اميرا وشعبا قائلا "فالكويت اكثر من يقدم المساعدات للصليب الأحمر اللبناني من الادوية المزمنة الى سيارات الإسعاف وغيرها من التجهيزات". واعتبر ان حجم هذه المساعدات "تؤكد على الثقة بالصليب الأحمر وادائه وهو امر نعتز به وتثبت هذه التقديمات ان الكويت تقف دائما الى جانب الشعب اللبناني وتمد يد العون له في كل الظروف". من جهته قال الشرقاوي ل(كونا) ان "هذه الهبة هي امر أساسي ويعتمد عليها في عمل فرق الصليب الأحمر لتنفيذ المهمات المطلوبة منهم في انقاذ حياة الناس". وأضاف "عودتنا جمعية الهلال الأحمر الكويتي على تنفيذ الاعمال الإنسانية بقليل من الكلام واليوم نشهد عملا إنسانيا كبيرا نفتخر به من جانب الكويت". وانتقل المشاركون الى مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت حيث جرى تكريم كل من الصندوق الكويتي للتنمية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس بعثة الجمعية في لبنان العنزي بتقديم دروع على انجازاتهم ومساهماتهم الإنسانية في لبنان. وتوجه العنزي بكلمة أشاد فيها بجهود فرق الصليب الأحمر اللبناني التي تنشط على جميع الأراضي اللبنانية منوها باستعدادها الدائم للتدخل الإنساني والاغاثي. وبعد ذلك قام وفد الهلال الأحمر الكويتي بزيارة مركز سرطان الأطفال في لبنان وقدم ادوية لمرضى السرطان وقد قالت البرجس ان "المركز يعاني نقصا شديدا في الادوية المطلوبة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي تسعى لتخفيف قدر المستطاع من الأعباء التي يتحملها المركز". وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قد قامت بترميم مبنى العيادات الخارجية في مركز سرطان الأطفال بعد الاضرار التي لحقت به من جراء انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 والذي افتتحه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في يونيو الماضي.
مشاركة :