أكد البيت الأبيض الأمريكي أن واشنطن منفتحة على العودة الى الجولة السابعة من المفاوضات النووية مع إيران لكنه شدد على أن الجدول الزمني للمفاوضات مع طهران لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين إن "الرئيس جو بايدن يرى أن من مصلحتنا أن نواصل المضي في الطريق الدبلوماسي". ومع ذلك أعربت ساكي عن بالغ قلق واشنطن من "عدد من الأنشطة الإيرانية المثيرة للجدل في المجتمع الدولي" دون أن تذكر بالتحديد تلك الأنشطة. في السياق ذاته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين إن الرسالة الموجهة إلى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي "هي نفس رسالتنا إلى أسلافه....وهي أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالح أمننا القومي ومصالح شركائنا وتعززها" مبديا أمله في أن تنتهز إيران الفرصة الآن لتقديم حلول دبلوماسية وفق تعبيره. وأضاف برايس "ننتظر لنرى النهج الذي ستتخذه الحكومة الجديدة في إيران وسنرد بالتشاور مع شركائنا" مؤكدا استعداد واشنطن للعودة إلى فيينا لاستنئاف المفاوضات باعتبار ذلك "يصب في مصلحة أمننا القومي وأمن حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم ..أي (ضمان) مرة أخرى أن إيران ليست قادرة على امتلاك سلاح نووي بشكل دائم ويمكن التحقق منه". وأضاف "نحث إيران على العودة للمفاوضات قريبا" مؤكدا أن فرصة تحقيق العودة المتبادلة للاتفاق النووي "لن تدوم إلى الأبد". وأشار إلى أن نظام العقوبات الصارم والشامل على إيران سيظل ساريا حتى العودة المتبادلة للامتثال للاتفاق النووي
مشاركة :