خلال الأعوام الماضية تمكَّن العلماء من تطوير أطراف صناعية حديثة تمكِّن مبتوري الأيدي من التحكم في الأطراف الصناعية بشكل طبيعي يشبه الأيدي الحقيقية وتحريكها والتقاط الأشياء، ولكن كان ينقص هذه الأطراف أن تترجم الضغطات واللمسات لتكون قادرة على أن تشعر. وأخيرا أعلن فريق من الباحثين أن هناك نوعا جديدا من أجهزة الاستشعار التي يمكن أن تساعد على تمهيد الطريق لـ "الجلد الاصطناعي" الذي يمكن أن يقلد اللمس الحقيقي للأشياء. ووفقا لموقع "ثيفيرجي" الأمريكي شرت أمس، دراسة في مجلة العلوم، أن هناك مجموعة من المهندسين في جامعة ستانفورد قاموا بتطوير نوع جديد من الجلد الاصطناعي الذي يمكنه الشعور بالضغط ونقل المعلومات مباشرة إلى أنسجة المخ، وتمت تجربته مع الفئران ونجح بشكل كبير، وقال العلماء إنه مع مزيد من البحث يمكن استخدامه في الأطراف الصناعية؛ ما يجعلها قادرة على اللمس والشعور بما حولها وهذا سيكون خلال السنوات المقبلة، حيث إن العلماء تمكنوا بالفعل من الوصول إلى أجهزة الاستشعار التي لها قدرات الجلد الحقيقي ويمكنها الكشف عن الحرارة والضغط.