اغتال مسلحون، اليوم الجمعة، مسؤولاً أفغانياً كبيراً في العاصمة كابول في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأجنبية من البلاد. واغتيال داوا خان مينابال، رئيس مكتب الدعاية والإعلام، وهو أكبر مسؤول إعلامي في الحكومة الأفغانية، هو الأحدث في سلسلة عمليات في العاصمة كابول. وفي تغريدة، قال القائم بالأعمال الأميركي روس ويلسون إنه يشعر بالحزن والاستياء لوفاة مينابال، الذي وصفه بأنه صديق كان يقدم معلومات صحيحة لجميع الأفغان. وقال «هذه الجرائم وصمة عار على جبين حقوق الإنسان وحرية التعبير في أفغانستان». واغتال مقاتلو طالبان عشرات النشطاء الاجتماعيين والصحفيين والمسؤولين الحكوميين والقضاة والشخصيات العامة. وصعدت حركة طالبان هجماتها في الوقت الذي تكمل فيه القوات الأجنبية انسحابها بعد حرب استمرت 20 عاماً. وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن «الإرهابيين المتوحشين قتلوا» مينابال خلال صلاة الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مير واعظ «كان (مينابال) شابا ًوقف مثل الجبل في مواجهة دعاية العدو، وكان دائماً داعماً رئيساً للنظام (الأفغاني)».