الخارجية الصينية تحث الولايات المتحدة على التخلي عن الوهم بشأن إثارة القلاقل في هونغ كونغ

  • 8/7/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هونغ كونغ 6 أغسطس 2021 (شينخوا) أدان مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الجمعة) وعارض بشدة ما يسمى بالمذكرة المتعلقة بهونغ كونغ الصادرة عن الحكومة الأمريكية. وقال المتحدث باسم المكتب إن المذكرة شوهت قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ، وتدخلت في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين بشكل عام، وتطاولت على القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية. وأضاف المتحدث أن قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ والتحسينات التي شهدها نظامها الانتخابي، نجحا في إعادة الاستقرار، وتعزيز سيادة القانون، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية لسكان هونغ كونغ ومواطني جميع الدول الذين يعيشون هنا، مشددا على أن هونغ كونغ تحولت من الفوضى إلى الاستقرار وفتحت فصلاً جديداً في الحوكمة السليمة. وذكر المتحدث أن عدد الجرائم في هونغ كونغ انخفض بشكل كبير، وواصل الاقتصاد والوضع المالي قوتهما، وازدادت ثقة مجتمع هونغ كونغ في مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، مضيفا أن سكان هونغ كونغ سعداء بالوضع الحالي، وأن المجتمع الدولي لا يزال متفائلا بشأن مستقبل هونغ كونغ. وأضاف المتحدث أنه، في تجاهل للحقائق والرأي العام السائد في هونغ كونغ، اختلقت الولايات المتحدة أكاذيب للتشهير بقانون الأمن الوطني، وأشادت بالقوى المعادية للصين التي تعمل على زعزعة الاستقرار في هونغ كونغ، وادعت أنها توفر ما يسمى بـ "الملاذ الآمن لمواطني هونغ كونغ". وقال المتحدث إن تلك الحيلة الصغيرة تظهر تماما دافعها المستتر لكبح التنمية الصينية، من خلال استخدام "ورقة هونغ كونغ". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تكترث بشأن هونغ كونغ، بيد أنها تتدخل بشكل صارخ في شؤونها؛ وأنها لا "تقف بجانب سكان هونغ كونغ" ولكن بجانب مجموعة صغيرة من القوى المعادية للصين التي تزعزع الاستقرار في هونغ كونغ؛ ولا تدعم حقوق وحريات سكان هونغ كونغ، بل تشجع مجموعة صغيرة من العناصر على إحداث القلاقل في هونغ كونغ والصين بشكل عام وتعريض الأمن الوطني الصيني للخطر. وأوضح المتحدث أن البيان الصادر عن الحكومة الأمريكية مجرد ذريعة لخداع العالم، ما يعكس نفاق بعض السياسيين الأمريكيين، مؤكدا أن التلاعب السياسي سيكون مآله الفشل. وقال إن الحكومة الصينية حازمة في معارضتها للتدخل الخارجي في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين ككل، وحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، وتنفيذ مبدأ "دولة واحدة ونظامان".

مشاركة :