كشف عداء من مدينة نيويورك الأميركية أن ساعة اليد الذكية من «آبل» الخاصة به أنقذت حياته، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ويعتقد براندون شنايدر، 25 عاماً، أن ساعته الذكية «آبل وواتش»، إلى جانب التزامه بممارسة الرياضة والحياة الصحية، أنقذت حياته بعد أن ضرب رأسه على أرضية حمام المستشفى وفقد الوعي. ودفعه شغفه بكل ما يتعلق باللياقة البدنية إلى ارتداء «آبل وواتش»، وهي ساعة ذكية تتمتع بإمكانيات الاتصال بخدمات الطوارئ. بشكل أساسي، يستخدمها الناس لتتبع أهداف اللياقة البدنية الخاصة بهم. في منشور على «إنستغرام»، قال شنايدر، الذي يعمل كاختصاصي مبيعات ومدرب جري مؤهل: «أريد أن أشجع كل شخص يقرأ هذا المنشور على شراء ساعة يد ذكية أو إذا كان لديك واحدة عليك تشغيل إعدادات الاتصال بالطوارئ الآن». وشرح شنايدر تفاصيل التجربة التي تهدد الحياة في نفس المنشور. في الشهر الماضي، هرع إلى غرفة الطوارئ بسبب ما يعتقد أنه حصوات في الكلى. أثناء تواجده هناك، ذهب إلى الحمام وأغمي عليه بسبب الألم وعانى من «كسر في الجمجمة» و«نزيف دماغي ناشئ». وأوضح شنايدر أنه «تم العثور عليه فاقداً للوعي بعد وقت قصير من السقوط لأن ساعته الذكية اكتشفت سقوطاً شديداً». وإذا لاحظت ساعة «آبل وواتش» الذكية سقوطك أثناء ارتدائها، فسوف تهتز وتطلق إنذاراً وتعرض تحذيراً. وفقاً لموقع «آبل» على الويب، فيمكنك «اختيار الاتصال بخدمات الطوارئ أو رفض التنبيه بالضغط على (إغلاق) في الزاوية العلوية اليسرى أو النقر على (أنا بخير)». ولم يتم رفض إشعار تنبيه السقوط الذي أرسله شنايدر لأنه فقد وعيه. بعد الحصول على رعاية طبية، اكتشف أنه مصاب «بورم دموي متعدد كان يتزايد في الحجم وسرعان ما أصبح يهدد حياته ويتطلب جراحة دماغية طارئة». وبعد إجراء الجراحة التي اشتدت حاجته إليها في 13 يوليو (تموز) ، أوضح شنايدر أنه لو لم يكن يسعى للحصول على رعاية طبية أو شغوفاً بالحياة الصحية بالفعل، فحالته كانت ستتأزم أكثر وربما كان قد وصل للموت. ولا يزال الحفاظ على النشاط أمراً مهماً لشنايدر لأنه يأمل في المشاركة بماراثون مدينة نيويورك في نوفمبر (تشرين الثاني). وتابع: «إنه الماراثون الخامس لي وسيكون أيضاً بمثابة احتفال وطريقة لاستعادة لياقتي».
مشاركة :