مصدر أمني جزائري: روسيا قد توجه ضربات جوية أو صاروخية ضد «داعش» في ليبيا

  • 10/18/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الروس عن قلقهم للجزائريين من زيادة نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في ليبيا، وهو ما قد يفتح الباب أمام ضربات جوية روسية ضد التنظيم في هذا البلد. ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية الصادرة أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن مصدر أمني جزائري رفيع، قوله إن روسيا تراقب تنظيم «داعش» عن طريق طائرات استطلاع وقمر اصطناعي للتجسس، مشيراً أن روسيا بدأت مراقبة مواقع خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في ليبيا حتى قبل تدخلها عسكرياً في سورية. وكشف ذات المصدر أن طائرات استطلاع وقمراً اصطناعياً روسياً عسكرياً، تراقب مواقع يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ليبيا منذ عدة أسابيع، وتتركز المراقبة في المناطق الساحلية الشرقية قرب الحدود المصرية الليبية، عبر شريط ساحلي يمتد من 200 إلى 300 كيلومتر. وذكر المصدر أن الروس أبلغوا الجزائر ومصر وتونس أنهم قلقون من زيادة نفوذ «داعش» في ليبيا، كما أبلغوهم المخاوف من تحول ليبيا إلى منطقة تدريب للجماعات السلفية الجهادية، بدل العراق وسورية، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال توجيه ضربات جوية أو صاروخية بصواريخ روسية، ضد «داعش» في ليبيا. ولفت إلى أن الروس مهتمون بأربعة أمور: تأثير تواجد تنظيم «داعش» في ليبيا على حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط، مع وجود أنصار تنظيم «داعش» في مناطق ساحلية وامتلاكهم أنواعاً عدة من الصواريخ، والمعلومات التي تشير إلى تواجد مسلمين متشددين من أصول روسية وشيشانية في صفوف التنظيم في ليبيا، ومصير بعض الأسلحة الروسية المتطورة التي كانت بحوزة نظام القذافي وتم نهبها بالكامل، والمخاوف من تصنيع أسلحة كيماوية في ليبيا من قبل تنظيمات سلفية جهادية مرتبطة بـ «القاعدة» و «داعش». وأشار المصدر إلى أن التدخل العسكري الروسي في ليبيا مستبعد الآن، إلا أنه يبدو أنهم يراقبون الوضع الآن في ليبيا تماماً مثلما راقبوه لفترة طويلة في سورية قبل أن يتدخلوا بها.

مشاركة :