استهدف مجهولون خلال اليومين الماضيين في حادثتين متفرقتين، مأتمين أحدهما بدمستان والآخر بالهملة بإطلاق نار ما أدى لتضرر نوافذ وأبواب المأتمين، ومن جهتها قالت ادارة الأوقاف الجعفرية في تصريح لـ الوسط انها تتابع حادثتي اطلاق النار على نوافذ مأتم الهملة الكبير ومأتم الشيخ حسن الدمستاني مع الجهات الأمنية. وكان مأتم الشيخ حسن الدمستاني بقرية دمستان تعرض لاعتداء فجر الجمعة (16 اكتوبر/ تشرين الأول 2015) عبر اطلاق نار أطلقه مجهولون قبل أن تخترق نوافذ الأبواب الأمامية إلى المأتم واسفرت عن حدوث تلفيات متفرقة. كما شهد مأتم الهملة الكبير اعتداء آخر فجر أمس السبت (17 اكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعد أن اطلق مجهولون نارا ما تسبب باختراق الباب الألومنيوم في الجهة الشمالية قبل أن يستقر بداخل المأتم بعد اختراقه زجاج الباب الداخلي. وعن تفاصيل اعتداء مأتم الشيخ حسن الدمستاني، قال أحد الأهالي إنه سمع صوت 3 طلقات فجر الجمعة إلا أنه لا يعلم مصدر هذا الصوت وعندما ذهب بعض من أهالي القرية صباحا إلى المأتم تفاجؤوا بتعرضه إلى اعتداء بإطلاق نار عشوائي على نوافذ الباب الداخلي، وعندما قاموا بإجراء عملية مسح خارج المأتم وداخله عثروا على بقايا الذخيرة المستخدمة في هذه الواقعة. وفي جانب آخر قال أحد أهالي الهملة إنها ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها مثل هذا الاعتداء إذ إن مسجد العبد الصالح الواقع على الشارع العام تعرض لاعتداءات مشابهة ومتكررة وبالرغم من تقديم بلاغات للجهات المختصة إلا أن الأمر لم يتغير، قبل أن يعتدى مجددا على مأتم الهملة الكبير عبر اطلاق نار على الباب بالجهة الشمالية ما ادى لاختراقه وهو المصنوع من الألومونيوم وتستقر بداخل المأتم بعد اختراقها زجاج الباب الداخلي. ومن جهتها قالت ادارة الأوقاف الجعفرية انها تتابع حادث اطلاق النار على نوافذ مأتم الهملة الكبير ومأتم الشيخ حسن الدمستاني بقرية دمستان مع الجهات الأمنية. وأوضحت الأوقاف أنها تتواصل مع ادارة المأتمين وأرسلت فريقا للمعاينة وإعداد تقرير عن الحادثتين لرفعه للجهات الرسمية لتقديم شكوى وبلاغ بحادثي الاعتداء لمباشرة التحري والتحقيقات والقبض على المشتبه بهم حيث يوجد مقطع فيديو لكاميرا حراسة منزل مجاور رصدت السيارة التي تقل المنفذين للاعتداء. وأكدت الاوقاف الجعفرية ثقتها المطلقة في قدرة الأجهزة الأمنية وعملها الدؤوب في توفير الأجواء الآمنة والمطمئنة لممارسة المواطنين شعائرهم الدينية.