وزارة الري والموارد المائية، في بيان "المواطنين في كل القطاعات إلى اتخاذ كل التحوطات اللازمة وتوخي الحذر" جراء ارتفاع منسوب نهر النيل. ومع إعلان إثيوبيا اكتمال الملء الثاني من السد المطل على النيل الأزرق الشهر الماضي، تواصلت إعلانات الخرطوم وتحذيراتها من أن إيراد مياه النهر في ازدياد، نتيجة الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية، وهو ما قد يؤدي إلى فيضانات بالبلاد. والخميس، أعلنت السلطات السودانية، وفاة 6 أشخاص في ولاية نهر النيل، شمالي البلاد، جراء السيول والأمطار التي اجتاحت الولاية، ليرتفع عدد الوفيات في موسم الأمطار الحالي إلى 13 وفاة. ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو/ حزيران إلى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة. وسنويا، تواجه البلاد خلال هذه الفترة فيضانات وسيولا واسعة، تسببت العام الماضي بوفاة 138 شخصا. وعادة ما تغمر مياه السيول والفيضانات المزارع والقرى على ضفاف النيل الأزرق خاصة في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/آب مواسم هطول الأمطار التي عادة ما تؤدي إلى تلف الزراعة وانهيار المباني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :