المجموعات التجارية الأمريكية تطالب بايدن بإحياء المفاوضات مع الصين

  • 8/6/2021
  • 22:01
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حثت مجموعات أمريكية من بين الأكثر نفوذا إدارة الرئيس جو بايدن على استئناف المحادثات التجارية مع بكين وخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية التي فرضها دونالد ترمب مع اشتداد حرب تجارية بين البلدين. ورأت هذه المجموعات التي تمثل مصالح عدة، من مزارعي البطاطس إلى شركات رقائق الكمبيوتر وصناعات الأدوية، في رسالة مؤرخة، أن على إدارة بايدن اتخاذ إجراءات سريعة لوضع حد للرسوم الجمركية الباهظة. وقالت الرسالة التي وجّهت إلى وزيرة الخزانة جانيت يلين والممثلة الأمريكية للتجارة كاثرين تاي: "بسبب التعرفات الجمركية، تتحمل الصناعات الأمريكية تكاليف متزايدة لتصنيع المنتجات وتقديم الخدمات محليا، ما يجعل صادراتها من هذه المنتجات والخدمات أقل تنافسية في الخارج". وحصلت فرانس برس على نسخة من الرسالة من غرفة التجارة الأمريكية. وكانت صحيفة "وول ستريت" كشفت وجودها. وقال المتحدث باسم الممثلة التجارية آدم هودج: "فيما نقوم باستثمارات تاريخية في البنى التحتية وإعادة النهوض باقتصادنا نحو الأفضل، نجري مراجعة استراتيجية لعلاقتنا الاقتصادية بالصين من أجل توفير سياسة فعالة تحقق نتائج للعمال والمزارعين والشركات والارتقاء بهم إلى موقع أكثر متانة لمنافسة الصين". وقد يوحي حديث هودج بعدم تطلع إدارة بايدن في الوقت الحالي إلى خفض التعرفات. ولم ترغب وزارة الخزانة في التعليق. كما دعا موقعو الرسالة إلى العمل مع بكين لضمان احترامها التزامات تعهدت بها في سياق الهدنة التجارية مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب والتي وقّعت بداية عام 2020. والاتفاق الذي تم إعلانه في يناير 2020، ترك التعرفات الأمريكية على 360 مليار دولار من الواردات الصينية بدون تعديل. وتعهدت بكين زيادة مشترياتها من المنتجات الأمريكية لإعادة التوازن التجاري مع الولايات المتحدة. بيد أنّ الاتفاق لم يحلّ معضلة دعم الحكومة الصينية لصناعات استراتيجية مثل رقائق الكمبيوتر والسيارات الكهربائية، ما يقلق المنافسين الأمريكيين. وكانت كاثرين تاي لفتت بعيد تبوئها منصبها، إلى أنها لا تنوي رفع الرسوم الجمركية على الفور، معتبرة أنّها تشكّل رافعة للمفاوضات.

مشاركة :