نوّه أمين الطائف الدكتور احمد القثامي بقوة المنافسات بميدان محافظة الطائف لسباق الهجن، والذي يعد من أقدم ميادين الهجن في الوطن العربي، وذلك في سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في دورته الثالثة ، والتي أقيمت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. واضاف القثامي : ان المهرجان بات من أقوى وأكبر مهرجانات رياضات الهجن على مستوى العالم ، بجوائز مالية تفوق قيمتها 53 مليون ريال ، ومشاركة كبيرة من المطايا من مختلف الدول العربية، ونخب ملاك الهجن المحلية والدولية. اختيار الطائف كمقر لفعاليات مهرجان ولي العهد للهجن خيار موفق، لتكون الحاضنة الأميز لهذا الحدث الرياضي الكبير، وساهمت النسخة الثالثة من المهرجان في تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها كإحدى أهم الرياضات في الثقافة السعودية بشكل خاص والثقافة العربية والإسلامية عموماً، كما تحولت إلى داعم للنشاط السياحي والاقتصادي في بلادنا الغالية، وسط تفاعل مجتمعي خلاق يعكس أصالة هذا الموروث.كل ذلك جعل من الطائف الاختيار الأمثل لإقامة مثل هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يحمل اسم سمو ولي العهد. وحيث عبر “الدكتور احمد القثامي ” عن سعادته وسعادة أهالي الطائف بادية وحاضرة بدعم واهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمهرجان ووجّه أمين الطائف ، بسرعة إنجاز الأعمال الجاري تنفيذها، وفق خطة زمنية محددة، وتعزيز الخدمات البلدية بمحيط موقع مهرجان سمو ولي العهد للهجن، بما يتناسب كثافة الإقبال، وتكثيف الجولات الرقابية الصحية، وتعزيز أعمال إزالة المشوهات البصرية. ووقف ” القثامي على المشاريع التي نفذتها وتنفذها الأمانة بموقع مهرجان سمو ولي العهد للهجن بحضن، واطلع على آخر الإنجازات المحققة، والأعمال التي نُفذت بموقع ميدان الطائف والمواقع المحيطة، بالإضافة إلى الاحتياجات الآنية والمستقبلية للموقع. واطلع ميدانيًا على سير العمل في عدد من أعمال الأمانة الجاري تنفيذها كالأرصفة والإنارة والتشجير والخدمات البلدية المساندة؛ للتسهيل على مرتادي المهرجان من ملاك الهجن والعاملين وزوار المهرجان وسباقاته من عشاق هذه الرياضة الأصيلة، وبينت الأمانة أن الأعمال التي تم الانتهاء منها شملت الإنارة والأرصفة الداخلية وأعمال الدهان والمسح والتسوية للتربة والنظافة والوقاية الصحية وكل خدمات الإصحاح البيئي، ودعم المهرجان بمعدات وآليات على مدار الساعة؛ لمساندة كل الجهات العاملة في تقديم الخدمات، فيما تم التنسيق المشترك مع كل الشركاء لتعزيز الخدمات، كما تم وضع خطة دعم مستقبلية للموقع.