نواب: قانون العدالة الإصلاحية يعبّر عن تطور المنظومة العدلية في البحرين

  • 8/8/2021
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬المرأة‭ ‬والطفل‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬باسم‭ ‬المالكي‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬نهج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬العدلية‭ ‬والإصلاحية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬المجتمع‭ ‬والأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬والنظر‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬الطفل‭ ‬بدرجة‭ ‬أولى‭.‬ وقال‭ ‬النائب‭ ‬باسم‭ ‬المالكي‭ ‬إن‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬يؤكد‭ ‬تطور‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تضع‭ ‬المصلحة‭ ‬الوطنية‭ ‬والإنسانية‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬اعتبار،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬وضع‭ ‬مصلحة‭ ‬الطفل‭ ‬باعتباره‭ ‬يمثل‭ ‬المستقبل‭ ‬للبحرين‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬جاء‭ ‬ليتناسب‭ ‬مع‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والمعاهدات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬صادقت‭ ‬عليها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وانضمت‭ ‬إليها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬والتحقيق‭ ‬والمحاكمة‭ ‬وأثناء‭ ‬تنفيذ‭ ‬الحكم‭.‬ وأوضح‭ ‬المالكي‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬العصري‭ ‬يوفر‭ ‬أقصى‭ ‬درجات‭ ‬الحماية‭ ‬للأطفال‭ ‬والذين‭ ‬قد‭ ‬يقعون‭ ‬ضحايا‭ ‬للاستغلال‭ ‬بكل‭ ‬عناصره،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬توفير‭ ‬الدعم‭ ‬والحماية‭ ‬لهم‭ ‬لإعادة‭ ‬تأهيلهم‭ ‬وإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكدت‭ ‬عليه‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬مصلحة‭ ‬الطفل‭ ‬الفضلى‭ ‬ورعايته‭ ‬واستقرار‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولويات‭ ‬المشرّع‭ ‬البحريني‭ ‬وموضع‭ ‬اهتمامه‭.‬ ونوه‭ ‬النائب‭ ‬باسم‭ ‬المالكي‭ ‬بدور‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بتطبيق‭ ‬مقاصد‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬ممدوح‭ ‬الصالح‭ ‬عضو‭ ‬البرلمان‭ ‬العربي‭ ‬بخطوة‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بإعلانها‭ ‬إتمام‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أنه‭ ‬تتويج‭ ‬لما‭ ‬بذلته‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬الطفل‭ ‬وحقوقه‭ ‬ونجاح‭ ‬يعزز‭ ‬واقع‭ ‬المملكة‭ ‬لحماية‭ ‬الطفولة‭ ‬ورعايتها‭ .‬ وأكد‭ ‬‮«‬الصالح‮»‬‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬له‭ ‬‮«‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬سعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتطبيقه‭ ‬بشكل‭ ‬حثيث‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬رعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬مراعيا‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬كافة‭ ‬الجوانب‭ ‬النفسية‭ ‬والشخصية,‭ ‬كما‭ ‬روعي‭ ‬فيه‭ ‬المصالح‭ ‬الأساسية‭ ‬والفضلى‭ ‬للأطفال،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالمصادقة‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬إقراره‭ ‬من‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬وإصدار‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ ‬4‭ ‬لعام‭ ‬2021،‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬التي‭ ‬كفلها‭ ‬الدستور‭ ‬وسيشكل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬درجاتها‮»‬‭.‬ ولفت‭ ‬‮«‬النائب‭ ‬بالبرلمان‭ ‬العربي‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تجربة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬تجربة‭ ‬رائدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دأبها‭ ‬على‭ ‬تحديث‭ ‬قوانينها‭ ‬ودعم‭ ‬مؤسساتها‭ ‬لتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الرعاية‭ ‬والحماية‭ ‬للأطفال‭ ‬وللإيفاء‭ ‬بكافة‭ ‬متطلباتهم‭ ‬واحتياجاتهم‭. ‬

مشاركة :