كشف فريق من العلماء الأمريكيين النقاب عن أن الشرائح الإلكترونية الوراثية الدقيقة تعمل على التحقق وقياس مستوى الدهون في الدم عندما يقوم الشخص بالإفراط في تناول الطعام لتعمل على تحفيز إفراز الهرمون الذي يعمل على كبح الشعور بالجوع. وبحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية اليوم الخميس، فقد أظهرت الأبحاث الأولية التي أجريت على الشريحة فاعليتها في تقليل نسبة الدهون في الدم ودفع المرضى لفقدان الوزن، بالإضافة إلى توقفها عن إفراز العقاقير المنحِّفة فور وصول المريض للوزن المثالي. ويُجرى وضع رقاقة الكمبيوتر التي يمكن زرعها في ذراع مريض يعاني السمنة المفرطة للمساعدة في إنقاص وزنه من قبل العلماء لتقوم هذه الرقاقة بقياس مستوى الدهون في الدم عندما يفرط المريض في تناول الطعام. وأشارت التجارب الأولية التي أجريت على هذه الشرائح الإلكترونية الدقيقة على مجموعة من فئران التجارب نجاحها في التخلص من الدهون الزائدة في أجسامها ووصولها إلى الوزن المثالي. ويأمل الباحثون السويسريون أنه في غضون خمس إلى عشر سنوات سيكون لديهم نسخة بحجم قطعة النقود يمكن زرعها تحت الجلد في ذراع المريض.