أكد أنه يتدرب بجدية كبيرة لاستعادة التهديف    قال مهاجم الجزيرة والمنتخب الوطني علي مبخوت، إنه غير راضٍ عن مستواه الفني الحالي الذي يقدمه مع ناديه والمنتخب في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه لا يمر بأفضل حالاته في الوقت الحالي، لكنه طمأن الجمهور إلى أن عودته للمستوى المعهود لن تطول، على حد تعبيره. وقال مبخوت لـ«الإمارات اليوم» بعد التعادل السلبي بين الجزيرة والشباب، أول من أمس، على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، ضمن الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي: «أتفق مع من يقول إنني بعيد عن مستواي في الفترة الأخيرة سواء مع المنتخب الوطني أو الجزيرة، وهذه الفترة من تراجع المستوى يمر بها أي لاعب، وسرعان ما يعود من جديد إلى مستواه الذي يعرفه عنه الجميع». ونفى المهاجم الدولي وجود مؤثرات خارجية تكون السبب في تراجع مستواه الفني، وأوضح أنه «لا توجد أي مؤثرات خارجية وراء هبوط مستواي في الفترة الحالية، فأنا أتدرب بكل جدية مع النادي والمنتخب وأحاول دائما الظهور في أفضل حالاتي، ولكن من الصعب أن يظل أي لاعب ثابتا على مستواه العالي دون أن يمر بفترة يتراجع فيها، وهذا أمر طبيعي جدا في كرة القدم ويمر به جميع لاعبي العالم، ولكن المهم هو ألا تطول هذه الفترة خصوصاً إذا كان هذا اللاعب يلعب دورا مؤثرا مع فريقه، وهذا ما أسعى إليه في الفترة المقبلة من خلال التدريب القوي حتى أظهر بالمستوى الذي عرفني به جمهور الكرة الإماراتية، سواء مع المنتخب أو الجزيرة، وأطمئن الجماهير، خصوصاً التي تعشق نادي الجزيرة إلى أن هذه الفترة الحالية لن تطول وسترون علي مبخوت بالمستوى الذي عهدتموه عليه». وعن أسباب غيابه عن التسجيل مع الجزيرة في مباراة الشباب قال مبخوت: «لا توجد أسباب بالمعنى المفهوم وراء عدم تسجيلي أي أهداف في مباراة الشباب، وقد حاولت أنا وجميع زملائي المهاجمين التسجيل لكن صادفنا عدم توفيق في الفرص التي أتيحت لنا على مدار الشوطين، وهذه الفرص لو ترجمت إلى أهداف لتغير الوضع كثيرا بالنسبة للفريق وعاد لمراكز المقدمة، وهناك تفاصيل صغيرة في كرة القدم يحسمها توفيق كل لاعب، خصوصاً المهاجمين في الفرص التي تتاح لهم أمام المرمى، ولا يوجد لاعب لا يريد التسجيل، وهذا الأمر يحدث للمهاجمين بين الحين والآخر حتى لو أدى بمستوى عال». وعما إذا كان تراجع مستواه الفني وراءه تواصل الموسمين الماضي والحالي دون الحصول على راحة كافية حصل عليها وزملاؤه من لاعبي المنتخب الوطني، قال «قد يكون ذلك أحد الأسباب لكنه ليس كلها بالطبع، والمهم ألا يستمر اللاعب على هذه الحالة كثيراً، ويسعى إلى استعادة مستواه بسرعة بمزيد من الجهد في التدريبات والاستماع جيداً لنصائح وتوجيهات الجهاز الفني، وأقول للجماهير التي تحب علي مبخوت: أطلب منكم الصبر قليلاً». قوة الدفاع يجب أن تتوازى مع الهجوم وعما إذا فريقه الجزيرة قد اهتم خلال مباراة الشباب بتقوية الدفاع على حساب فاعلية الهجوم، ما تسبب في خسارة نقطتين جديدتين في مشوار المنافسة في لقب الدوري الذي يسعى إليه الفريق، قال مبخوت: «لا أعتقد ذلك بالطبع، فقوة خط الدفاع لا بد أن تتوازى مع قوة خط الهجوم حتى تكتمل قوة الفريق، لاسيما إذا كان يسعى للمنافسة في كل البطولات كما هي الحال مع فريق الجزيرة، ونحن لم نركز في مباراة الشباب على تحسين المنظومة الدفاعية أو تقويتها على حساب الجانب الهجومي، وليس معنى أن الفريق تعادل مع الشباب أننا أهملنا الهجوم من أجل أن يظل الدفاع قوياً، فالفريق أدى المباراة بتوازن بين الدفاع والهجوم، ولا يجب نسيان أننا لعبنا أمام فريق كبير يسعى هو الآخر للمنافسة في الدوري، وكان يلعب من أجل الفوز وليس من أجل التعادل». وأضاف «أعتقد أن تحسن الوضع الدفاعي للفريق في مبارياته الأخيرة جاء كثمرة للمجهود الكبير الذي يبذله الجهاز الفني للجزيرة بقيادة المدرب أبل براغا من أجل تقوية جميع خطوط الفريق، خصوصاً الدفاع الذي ظهر بمستوى جيد جداً في مباراة الشباب، واستطاع الحد من خطورة لاعبيه، خصوصاً المهاجمين الأجانب، وبالفعل أستطيع القول إن جماهير الجزيرة ستكون أكثر اطمئناناً على خط الدفاع في المباريات المقبلة، بعد الدفع بالوجوه الجديدة التي أثبتت وجودها بجانب اللاعبين من ذوي الخبرة مع الفريق، وسيكون لها مستقبل كبير في السنوات المقبلة». واختتم مبخوت «المنافسة هذا الموسم ستكون قوية جداً في بطولة الدوري بين أكثر من فريق، وتتطلب جهداً كبيراً، والمشوار لايزال طويلاً، ونعتذر لجماهير الجزيرة عن خسارة نقطتين أمام الشباب، وسنسعى إلى تعويضهما في مباراة بني ياس المقبلة في الجولة السادسة للدوري». Copyright © 2015. Dubai Media Incorporated. All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).