الخلافات والمصالح تعرقل مهمة ميقاتي بتشكيل حكومة لبنانية

  • 8/8/2021
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي اتصالاته لتشكيل حكومة، وبعد ما يقرب من أسبوعين من التكليف أكدت مصادر لبنانية أن مهمة ميقاتي مصيرها الفشل بسبب المواجهة غير المباشرة بين حركة أمل ورئيسها نبيه بري، والرئيس ميشيل عون، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وحزب الله الذي يبحث عن مصالحه بالوزرات التي لن يتخلى عنها.وأكدت المصادر أن حكومة ميقاتي لن تبصر النور وحتى لو أبصرت وهذا أمر بعيد المنال، فلن تحصل على الثقة؛ فالكتل المتنافسة تملك القوة في مجلس النواب، وأي منها لن يمرر الثقة على حساب مصالحها، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار المناكفات والعداءات الشخصية التي حالت دون نجاح سعد الحريري في تشكيل حكومة إنقاذ.وحتى الآن تشير المصادر إلى أن الخلافات سيدة الموقف بين هذه الأطراف، وما يتم الحديث فيه عن تقدم بالتشكيل الحكومي لا يتعدى التفاصيل الصغيرة، وأن ما جرى من إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل، ورفض مواطنين جنوبيين لذلك، وما تلا ذلك من مشاكل، كلها عوامل ألقت بظلالها على حركة ميقاتي.وفي سياق منفصل، دعا السفير البريطاني قادة لبنان إلى الشفافية والمساءلة، وبحسب بيان صادر عن السفارة، فإن السفير إيان كولارد شارك، أشاد بـ «شجاعة العاملين في الخطوط الأمامية»، ودعا القادة اللبنانيين إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف.وأضاف السفير كولارد: «خلال أكثر أوقات بيروت حاجة، كانت المملكة المتحدة من بين الشركاء الدوليين الأوائل الذين استجابوا للانفجار. وسنواصل الوقوف إلى جانب شعب لبنان».وتابع: «استجابت المملكة المتحدة لتفجير 4 أغسطس، بتقديم مساعدات عسكرية للجيش، ونشر فرق من المتخصصين في المجال الإنساني والطبي والعسكري، وقدمت المملكة المتحدة للصليب الأحمر اللبناني من خلال الصليب الأحمر البريطاني، معدات الوقاية الشخصية وسيارات الإسعاف وخدمات نقل الدم وغيرها، ومن خلال العمل مع شركاء دوليين قدمنا المأوى والدعم النفسي، والمساحات الآمنة والتوعية من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات، والمشورة، والمساعدة القانونية، وخدمات إعادة التأهيل بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة، كما دعمنا استجابة جمعية مارش لبنان لإغاثة بيروت وإعادة تأهيل مراكز الدفاع المدني وإدارة الإطفاء ومواقع التراث الثقافي وغيرها».

مشاركة :