أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اكتمال الاستعدادات التنظيمية بالمسجد الحرام لاستقبال المعتمرين من خارج السعودية بدءاً من غرة محرم 1443، وهيأت المسارات الخاصة بتنظيم الدخول والخروج والطواف والسعي. وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أنه جرى الاستعداد المبكر من خلال تهيئة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها قبل توافد المعتمرين، مؤكداً استعداد جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام حيث سيتم متابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة، مشيراً إلى جاهزية الإمكانات البشرية والآلية وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية للمعايير الصحية العالمية. وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت عن بدء استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًّا اعتبارًا من الأول من شهر محرم 1443هـ الموافق التاسع من أغسطس 2021م، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على ثماني فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهريًّا، حيث يكون إصدار التصاريح من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا"، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها السعودية من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة. وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443هـ، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الانسان. وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من داخل المملكة أشار إلى أن التحصين سيكون شرطًا أساسيًّا لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق "توكلنا" لفئات التحصين الثلاثة (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يومًا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل. وبخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة قال إنه يجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة، إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرًا، وذلك وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة.
مشاركة :