هل يواجه المبتعثون #عنصرية في #أمريكا ودول أوروبية؟

  • 10/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت، الذي أطلق فيه عددٌ من المبتعثين هاشتاقاً يدافعون فيه ضد ما أسموه بـالهجمة الخارجية على السعودية، كشف آخرون أنهم يتعرضون لأنواع مختلفة من العنصرية والتمييز في أمريكا وعدة دول أوروبية. وأشار عددٌ منهم إلى أن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة اللاجئين بسبب الحرب الدائرة في سوريا، تسببت في تعنت إدارات الجامعات الأمريكية والأوروبية مع كثير من المبتعثين، ليس فقط القادمين من المملكة، بل القادمين من دول عربية عديدة، على حسب قول عدد منهم. كما نقلت صحيفة مكة تصريحات عن الملحق الثقافي السعودي في النمسا، دكتور علي صقر، قال فيها: يواجه حالياً نحو 600 مبتعث سعودي يدرسون في ست دول أوروبية وهي النمسا والمجر والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا وسلوفينيا أنواعاً متعددة من التمييز العنصري، ورغم أننا نتصدى لكل المشكلات التي تواجه طلابنا، لكننا حقيقة نواجه صعوبة في التعامل مع إدارات تلك الجامعات. ولكن صقر طالب الطلاب بالابتعاد عن التجمعات والمظاهرات وغيرها؛ لأنها ستكون مواطن خطر، وستسمح لإدارات الجامعات بمزيد من التعنت. وعدَّد المبتعثون الصعوبات التي يواجهونها في الآتي: التشدد في الحصول على رخص الإقامة وتجديدها. التعنت في تأمين المقاعد الدراسية والقبول بالجامعات. التمييز بين المبتعثين وغيرهم ممن يدرسون من خارج البلد المضيفة ولكن ليسوا من العالم العربي. وأشار آخرون إلى أن التمييز لم يتوقف عند إدارات الجامعات والأساتذة، بل امتد إلى الطلبة، الذين تمكنت بعضُ التيارات المتشددة في بلدانهم، والرافضة للهجرة واستقبال اللاجئين في طبع صورة ذهنية سلبية لرفض التعاون والتعامل مع كل ما عربي أو مسلم.

مشاركة :