عمرو عبدالعزيز لـالفجر الفني: أطالب وزارة الثقافة بإطلاق اسم سمير غانم على أحد مسارح الدولة (حوار)

  • 8/8/2021
  • 00:00
  • 59
  • 0
  • 0
news-picture

كواليس مسرحية "أبوالعربي" كلها ضحك فى ضحك حمو بيكا مؤدي شاطر ولا يندرج تحت بند المطربين.. ومحمد رمضان ميجا ستار أعمل بروح الهاوي.. وأشعر بالضيق من وجود مشاهير السوشيال ميديا في أدوار كبيرة   عمرو عبد العزيز، أبدع في تقديم الأعمال الكوميدية لخفة دمه، رغم أنه يرفض تصنيفه كممثل كوميدي حيث أنه يرى أن الممثل الجيد هو من يجيد أداء جميع الأدوار، وحقق نجاحًا كبيرًا مؤخرًا من خلال مسرحية "أبو العربي".   أجرى " الفجر الفني " حواراً خاصاً مع الفنان عمرو عبدالعزيز، كشف لنا خلاله عن سر مشاركته في مسرحية "أبو العربي"، وعن كواليس تعاونه مع هاني رمزي وباقي الأبطال، وعن سر تعليقه لصورة الفنان سمير غانم في غرفة البروفات الخاصة به، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار:   ما الذي دفعك للمشاركة في مسرحية "أبو العربي" ؟ لأن الرواية ليست مبتذلة، ولا توجد بها ألفاظ خارجة، ولأن أبطال العرض أصدقاء لي، وكلهم ناس لطاف جداً، وجميعنا حابين الموضوع، وحابين بعض جداً، وحابين نقف مع تامر كرم؛ لأن هذا أول إنتاج له، ويحسب له أنه نجح في تحويل العمل السينمائي إلى مسرح في ظل تلك الظروف التي نمر بها حالياً.   ألم تقلق من اعتقاد الجمهور أن أحداثها مستوحاة من الفيلم؟ إطلاقاً لأن الحدث والمكان مختلفين تماماً، ولكن العامل المشترك بينهم شخصية "أبو العربي"ولكن في موضوع آخر.   ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على المسرحية وعلى دورك فيها؟ ردود الأفعال رائعة، فالمسرح له سحر تاني، حيث أننا نستقبل رد الفعل مباشرة من الجمهور، كما أن الجمهور يشاهد العرض وهو في حالة من السعادة، ولا نجد أحداً يخرج من العرض حزيناً أو مهموماً، وهذا ما كنا نريده، والحمد لله هذا كرم وتوفيق من الله.   لاحظت عندما تواجدت معك في غرفة البروفات الخاصة بك أنك واضع على إحدى الحوائط بوستر كبير للفنان الراحل سمير غانم.. فهل هذا اعترافاً بفضله عليك؟ بالفعل، فعمي سمير أكثر إنساناً جمعتني به مواقف عديدة، فأنا عملت مع في الراديو لمدة ثلاثة سنوات في فوازير "فطوطة"، وارتبطت به كثيراً، وكنت اعتبره فرداً من عائلتي، وعملت معه في المسرح والدراما، وأتمنى أن يكون هناك أشخاصاً عديدة في بساطة وشياكة سمير غانم في تعاملاته، فهو طيلة حياته لم يتسبب في زعل أو غضب أي شخص، وستظل سيرته دائمة طول العمر لحين ما تقوم القيامة، وهذا أقل واجب مني تجاهه، وأتمنى أن يطلق اسم سمير غانم على أحد مسارح الدولة، فهذا أقل تقديراً له.   لاحظت وقت حضوري للعرض تواجد أغنية "انتي معلمة" داخل الأحداث.. فهل ذلك يعني دعمكم لمطربي المهرجانات؟ إطلاقاً، لكن المشهد درامياً كان يدور داخل كباريه فلابد أن نعرض أغنية من الأغاني الأكثر استماعًا في الفترة الحالية، ولكن الأغنية لم تعرض كاملة، فقط عرضت لمدة ٢٠ ثانية، وقمنا بفعل ذلك كي تكون ملائمة لذلك المشهد.   وما رأيك في أغاني المهرجانات وهل أنت مع قرار دخولهم لنقابة المهن الموسيقية؟ أنا مع أغاني المهرجانات التي تشتمل على كلام ولحن جيد، وهناك مهرجانات جيدة، وأنا أحب عمر كمال وحسن شاكوش جداً، والمهرجانات نوع من أنواع الأغاني التي أثبتت وجودها في الأفراح وفي كل مكان، وأنا ضد المهرجانات التي تحمل كلمات سيئة، ومع كامل احترامي النقابة مكان للمطربين، وفي رأي أن المطرب الوحيد فيهم الذي يستحق أن يتم تأيده داخل النقابة هو عمر كمال، لكن حمو بيكا لا يستحق دخولها فهو مؤدي شاطر ولا يندرج تحت بند المطربين.   وما الأسباب التي دفعتك للقول بأنك إذا وجدت مهنة أخرى سوف تتجه للعمل بها بدلاً من العمل في مجال الفن؟ لأسباب عديدة فمهنتنا هي مهنة المتعة والعذاب، المتعة لأننا نستمتع بشئ ونضيع عمرنا كله عليه، والعذاب لأننا نستمر أحياناً في التصوير لمدة 18 أو 20 ساعة، فهي ليس مواعيد محددة، بالإضافة إلى أن أجهزتنا السمعية والعصبية تعمل معاً فهي مهنة على قدر ما هي ممتعة على قدر ما هي مرهقة، وبالرغم من ذلك نجد أشخاصاً لا تقدر ذلك ونتعرض للهجوم باستمرار، وأنا كتبت ذلك لشعوري بالضيق لأنني لم أظهر ربع الطاقة التي بداخلي، ولوجود أشخاص تستحق الاهتمام بهم، فلماذا لا نستغل الموهوبين؟ فهناك العديد من الأشخاص الموهبين ليس في التمثيل فقط ولكن في الغناء والتأليف والإخراج والنقد والأدب يجلسون في منازلهم بدون عمل على الرغم من أنهم لا يفتعلون المشاكل وأجورهم ليست كبيرة، ومن ضمن الأشياء التي تجعلني أشعر بالضيق هو أنني عندما أشاهد مسلسل أو فيلم أجد شاب أو فتاة أراهم لأول مرة وأدوار كبيرة جداً وعندما اتسأل عنهم اكتشف أنهم من مشاهير السوشيال ميديا، أو اليوتيوب، وذلك لأنهم لديهم أكثر من مليون متابع، في حين أن هناك ممثل أخر ذو خبرة وكفاءة عنه ويتمنى ربع ذلك الدور، وأنا لست ضد فكرة ابعادهم عن التمثيل ولكن لابد عليهم أن يأخذوا كورسات للتمثيل ولا يجب وجودهم طوال الـ٣٠ حلقة.   وما رأيك في الهجوم الشديد الذي يتعرض له الفنانين باستمرار؟ الجمهور في الشارع أصبح معتقداً أن كل الفنانين مثل محمد رمضان، ساخراً:"وبقى كل واحد عامله باقة بخمسة جنيه خلاص بقى ناقد" وأنا ليس لدي مشكلة في النقد البناء الذي يكون بطريقة محترمة، لكنني ضد النقد الذي يحمل إساءة وشتائم، وأنا أطالب مباحث الإنترنت وإدارة الفيسبوك باتخاذ قراراً بغلق أي أكونت لمدة شهرين إذا جاء ضده شكوى ولابد أن يتم مجازاته مثلما يحدث مع الناس التي تستخدم الإنترنت استخدامات سيئة وان يتم إلقاء القبض على الأشخاص التي تشتم وتجرح في غيرها لأن هذا يعتبر سب علني.   وبمناسبة الحديث عن محمد رمضان.. فما رأيك فيما يقولون أنه تسبب في ضياع جيل كامل؟ هذا غير صحيح فالنموذج أو الأنماط التي يقدمها موجودة بكثرة في الشارع، فهو لا يخترع، لكنه يخطئ أحياناً في بعض تصرفاته، وشئنا أم أبينا هو ميجا ستار فهو ممثل وفنان موهوب جداً بعيداً عما يفعله.   شخصية "بونبوني" التي قدمتها في مسلسل "اللص والكتاب" حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور.. فهل تعتبرها نقطة تحول في حياتك الفنية؟ كل عمل قدمته وكل شخصية أقدمها هي نقطة تحول بالنسبة لي، وإذا ربنا أراد ومد في عمري ووصلت لسن الـ ٨٠ سيكون كل عمل أقدمه جديداً بالنسبه لي، فأنا محترف أعمل بروح الهاوي.   وما رأيك في تجربة المسلسلات القصيرة؟ تجربة ممتعة فالمسألة ليست بالكم ولكن بالكيف، المسلسل ممكن يكون 7 حلقات ويكسر الدنيا، والدليل على ذلك أن الجمهور مازال متعلقاً بمسلسل ميزو، البشاير، ليالي الحلمية، ومؤخراً مسلسل "ليه لأ 2"، وأريد أن أحيي كل المشاركين في هذا العمل سواء من أمام الكاميرا أو خلفها، فالمسلسل نجح في أن يجعل وزارة التضامن الاجتماعي تصدر قرار بكفالة أكثر من أسرة.

مشاركة :