متابعات(ضوء): لا تزال جريمة قتل المواطنة الكويتية ووالدتها السعودية حديث الناس، خصوصا بعد أن واجه القاتل كرم من عطفوا عليه وأحسنوا اليه بسكين غدر. وإذا كان القاتل عبدالتواب يحلم بـ«بدلة حمراء» وبحبل المشنقة، فإن شركاءه في الجريمة وهم زوجته وأشقاؤها الثلاثة يحلمون بـ«المؤبد» ويعيشون وراء القضبان حالا من الخوف والرعب والندم داخل محبسهم في قسم شرطة سمالوط، في محافظة المنيا، شمال صعيد مصر، بل إن «هناء» زوجة القاتل عبّرت عن ندمها في تصريح لـالراي بقولها «منك لله خربت... البيت يا عبدالتواب». «نواح وصراخ وبكاء هيستيري من وقت لآخر داخل الزنزانة»، في غرفة رقم «2» حيث كان لـ«الراي» أن تقتحم كواليس ما يدور في داخلها منذ إيداع المتهمين الخمسة...القاتل عبدالتواب وزوجته هناء وأشقاؤها سيد وعلي ومحمد، والأخير هو الذي قام بالإبلاغ عن الجريمة. وقالت مصادر أمنية ووفقا لـ «الراي» إن حالة من البكاء المستمر تنتاب المتهمين طوال اليوم، وتستمر المشاحنات والمشادات الكلامية بين النضارات المحتجزين فيها، وخصوصا بين هناء زوجة القاتل عبدالتواب وأشقائها الثلاثة المتسترين على ارتكاب الجريمة. وأضافت المصادر الأمنية «إن المتهمين الخمسة أصبحوا مصدر ضوضاء داخل غرف الحبس الاحتياطي طوال اليوم، نتيجة لما يصدر عنهم من أصوات عالية ومشاحنات مستمرة بينهم، وتبادل الاتهامات»، حيث إنهم جميعا يشتركون في إلقاء اللوم على عبدالتواب الذي تسبب في إيصالهم جميعا الى ما وراء القضبان وتشريد أسرهم. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل «هناء» زوجة القاتل عبدالتواب، قالت لـ«الراي» إن زوجها تسبب في ضياع مستقبلها وأسرتها بالكامل، بارتكابه تلك الجريمة. وأضافت: «كنا نعيش على الحلوة والمرة ومستورين والحمد لله لكن الطمع كان يملأ قلب زوجي، فكان يبحث عن المال بأي طريقة وفوجئت بارتكابه الجريمة». وتابعت: «حسبي الله ونعم الوكيل في عبدالتواب دمر حياتنا وحياة إخواتي في لحظة». وأضافت: «الكويتية (هـ) كانت بتعامل عبدالتواب كويس وتعطف عليه لكنه ارتكب الجريمة عندما حاولت طعنه بسكين بمجرد علمها بمقتل والدتها». وقالت: «لا أعلم مصيري ومصير أشقائي ولا أرى أمامي سوى ظلام يسيطر على مصير مستقبل الأسر الأربع». وختمت «هناء» حديثها بصرخة «منك لله خربت البيت يا عبدالتواب». تفاصيل ومتابعات سابقة: مفاجأة جديدة في قضية قاتل السيدة السعودية مع ابنتها الكويتية بمصر اخبار24(ضوء):كشفت أم فاطمة الأخت غير الشقيقة للكويتية هديل، التي قتلت بمصر هي وأمها السعودية الخميس الماضي وألقيت جثتاهما في البئر، حيث أبلغتها النيابة المصرية بأن القاتل، وهو سائق مصري، يدعى عبدالتواب، كان متزوجاً من أم أختها التي قتلت معها، حسبما نقلته صحيفة الشرق. وكانت جثتا هديل وأمها قد وجدتا في بئر بمحافظة المنيا بصعيد مصر، بعد أن قُتلتا على يد سائق مصري كان يعمل لدى الأسرة قبل 12 عاماً، استدرجهما لمزرعة بحجة شراء عقار استثماري، ثم استعان بـ4 من أقارب زوجته، ليقتلوا المرأتين بالرصاص ويلقوا بجثتيهما في بئر مهجور ويردموه، بعد أن استولوا على مليون ريال كانت بحوزة القتيلتين. وبحسب أم فاطمة، فإن أختها ووالدتها ذهبتا إلى مصر في أغسطس الماضي؛ بغرض الاستثمار وبحوزتهما مليون جينه مصري، ولجأتا للسائق الذي كان يعمل لدى الأسرة، وأرسلت أختها هديل رسالة نصية لها أعربت فيها عن مخاوفها من مكان المزرعة ووصفته بالمرعب، وطلبت منها إبلاغ السفارة الكويتية في حال تعرضهما لمكروه. وأضافت بأنهم تلقوا اتصالاً من مصر بالعثور على جثتين في بئر مهجور يعتقد أنهما لأختها ووالدتها، فسافر شقيقها ليتأكد أن الجثتين تعودان لهديل وأمها بعد إجراء فحص الحمض النووي لهما، مضيفة بأن اختلاف الجناة حول تقسيم مبلغ المليون جنيه، قاد لكشف غموض الجريمة بعد أن أبلغ أحدهم الشرطة. قاتل السعودية وابنتها بمصر يكشف تفاصيل جريمته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل القاتل بعد توقيفه في طريقه إلى التحقيق كشفت اعترافات عبدالتواب سيد المتهم الأول بقتل السيدة السعودية مودة فاضل دياب 60 عاما وابنتها عقيلة عبدالحميد الخميسي 27 عاما كويتية الجنسية عن تفاصيل جديدة في القضية. وقال المتهم في التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية معه بعد اعترافه بارتكاب الجريمة وقيامه بتمثيلها أمام محققي النيابة، إنه اتفق مع السيدة وابنتها على مشاركته في الاستثمار بقطعة أرض زراعية يمتلكها بقرية 4 بمدينة سمالوط محافظة المنيا وأنه ولسابق معرفته بهما من خلال عمله في الخليج اتفق معهما على السفر من القاهرة إلى المنيا، حيث وصلا قبل حلول ظلام يوم 19 سبتمبر الماضي . وأشار إلى أن السيدة عاينت الأرض والآبار وكانت متحمسة للشراء بينما كان التعب بادياً على الابنة التي دخلت إحدى غرف المنزل للراحة، تاركة الأم وحدها معه ومع أقاربه لمعاينة الأرض، وعندما شاهدت البئر انزلقت قدمها وسقطت فيها، فتركها وذهب إلى المنزل، وهناك قابلته الابنة، وسألت عن والدتها، فقال إنها مازالت تشاهد الأرض والآبار، مع أحد أقاربه. وأضاف أنه بعد مرور ساعة ساورت الابنة الشكوك حول والدتها وسألت عنها فقال لها إنها ستعود بعد ساعة أخرى ولم يكن يعلم أنه في تلك الفترة قامت الفتاة بإرسال رسائل هاتفية وصور للمزرعة لأصدقائها في الكويت طالبة النجدة والمساعدة لخشيتها من حدوث مكروه لها ولوالدتها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأشار إلى أن الفتاة بعد أن استبد بها القلق طالبته بمعرفة مكان والدتها فأخبرها أنها سقطت في البئر فهددته بسكين كان موجودا في المنزل إلا أنه أمسك بها وطعنها4 طعنات في جسدها ثم ضرب رأسها بقطعة حديدية وسحبها إلى البئر وألقاها فيها. وأضاف أنه بعد دفنهما في البئر بمساعدة زوجته وأشقائها ألقي على فتحته بأكياس بلاستيكية وكميات كبيرة من الرمال حتى لا تنكشف الجريمة ثم قام بطلاء غرفة المنزل التي شهدت جريمة قتل الابنة حتى تزول آثار الدماء، مضيفا أنه قام بردم البئر التي تم إنشاؤها بـ150 ألف جنيه لري أراضي المزرعة حتى لا تفوح منها رائحة الجثتين . وقال مصدر أمني مسؤول لـالعربية.نت إنه تم استرداد 400 ألف جنيه من أموال الضحيتين عثر عليها، مع المتهمة الثانية هناء عبدالفتاح زوجة القاتل، فيما تقوم أجهزة الطب الشرعي بتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة وتحديد الإصابات بهما فضلا عن فحص الحامض النووي الـ DNA لأقارب الضحيتين ومطابقته معهما. هناء شاركت زوجها عبدالتواب في قتل السعودية وأبنتها الكويتية وأرشدت عن مكان جثتيهما في البئر الرأي(ضوء): وسط احترازات أمنية مشددة وحال استهجان واسعة بين الأهالي في أسيوط والمنيا للحادث البشع، تمكنت قوات الدفاع المدني المصرية وخبراء شركة تنقيب مدعومة بأجهزة حفر ومعدات ثقيلة من الوصول إلى عمق البئر التي ألقيت فيها جثتا الضحيتين السعودية (م) وابنتها الكويتية (هـ )، بعد أن تخلص منهما قاتلهما المصري عبدالتواب. الشرطة المصرية قالت إنها أوقعت المتهمين بقتل السعودية ( م)، البالغة من العمر، ( 60عاما ) وابنتها (هـ)، ( 27عاما)، في محافظة المنيا شمال صعيد مصر. وأوضح مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف لـ «الراي» أنه تم توقيف عبدالتواب سيد يوسف ( 49 عاما)، وزوجته هناء عبدالفتاح هاشم (32 عاما)، وأشقائها الثلاثة: سيد،( 47 عاما)، وعلي ( 31 عاما)، ومحمد ( 30 عاما). مصادر قضائية أفادت بأن العامل عبدالتواب وزوجته هناء اعترفا خلال التحقيقات بالجريمة وقالا إنهما تعرفا على القتيلة ( الأم) أثناء عمل عبدالتواب في السعودية، وكانت هي الكفيلة لعمله. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المنزل الذي حصلت فيه الجريمة وأشار القاتل إلى أنه أقنع السعودية ( م) بشراء قطعة أرض ومسكن في مصر، ثم حضرت السعودية (م) وابنتها (هـ) إلى القاهرة في 30 أغسطس الماضي، وهذا ما ذكر أيضا في محضر الشرطة الذي حمل (رقم 10166 إداري سمالوط)، قبل أن تختفيا في 13 سبتمبر الماضي. القاتل قال إن الطمع تسلل إلى قلبه بعد مشاهدة مبالغ مالية كبيرة بحوزة الضحيتين، فاستضافهما في مسكنه، في إحدى قرى منطقة القوصية، التابعة لمحافظة أسيوط، وسط صعيد مصر، وتسلم منهما نحو 200 ألف جنيه مصري لشراء المسكن لكنه قام بشراء 6 أفدنة من مزرعة ملك لأشقاء زوجته في جبال قرية الخريجين رقم 4 التابعة لمركز سمالوط غرب محافظة المنيا، شمال صعيد مصر. وأضاف أنه قام بمعاونة زوجته بقتل السيدتين ودفناهما ببئر يربو عمقها على نحو 20 مترا ثم أحضر «لودر» وقام بردم البئر بالكامل، لافتاً إلى أنه اشترى الأرض، وبداخلها منطقة الآبار، حتى لا يدخلها أحد، ويكتشف جريمته. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل القاتل بعد توقيفه في طريقه إلى التحقيق وفي السياق ذاته، بيّنت مصادر قريبة من التحقيقات لـ«الراي» أن زوجة القاتل، وتدعى هناء، أفادت بأن أشقاءها الثلاثة تشاجروا معها رغبة منهم في معرفة كيفية حصول زوجها على 200 ألف جنيه وأيضاً لمعرفة أين اختفت السيدة وابنتها الكويتية فجأة، ثم انهارت واعترفت لهم باشتراكها وزوجها في قتل السيدتين والاستيلاء على أموالهما، لكن الأشقاء قاموا بالتستر على شقيقتهم وزوجها ولم يبلغا الشرطة. كما كشفت التحقيقات، التي أشرف عليها مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف ومدير إدارة البحث الجنائي بالمنيا اللواء محمود عفيفي، عن أن المتهم عبدالتواب أقنع السيدة السعودية (م) بشراء فيلا ومزرعة في المنيا وتسلم منها مبلغا ماليا لكنه اشترى جزءا من المزرعة من أشقاء زوجته وسجلها باسمه، ثم استضاف السيدتين وأجهز عليهما بمشاركة زوجته ثم ألقى بهما في بئر وردم عليهما بالتراب. ومن جانبها، أشارت قيادات أمنية في المنيا لـ «الراي» إلى أن القتيلة السعودية نجحت في إرسال رسالة نصية إلى أحد أفراد عائلتها بالكويت قالت فيها إنها مختطفة داخل مزرعة في محافظة المنيا، وتم إبلاغ الخارجية المصرية بالواقعة، والتي بدورها أبلغت السلطات الأمنية، وعلى اثر ذلك قامت الشرطة بتتبع رقم الهاتف الذي صدرت منه «الرسالة» وهو رقم محلي، وتم تتبع أرقام صدر لها أو تلقت مكالمات هاتفية من نفس الرقم حتى تم الوصول إلى صدور الرسالة من هاتف داخل مزرعة بقرية 4 بمركز سمالوط غرب محافظة المنيا. وبحسب مصادر أمنية فإن الشرطة أوقفت الزوجة هناء التي قامت بتمثيل الجريمة في حضور أعضاء من النيابة العامة، وأرشدت عن مكان الجثتين وأيضا عن 400 ألف جنيه باقية من نحو المليون جنيه التي تم الاستيلاء عليها من الضحيتين، واعترفت بمشاركة عبدالتواب، الذي نجح في الهرب بعد الحادث، وأيضا أشقائها الثلاثة الذين تستروا على الجريمة، قبل أن تنجح الشرطة في توقيف الزوج الهارب الذي اعترف بجريمته، في القاهرة، من خلال تتبع تحركاته وبقية أفراد العائلة. المصادر لفتت إلى أنه لم يتم توقيف المتهم الرئيس في الجريمة في البداية، ولكن أشيع هذا في خطة أمنية للتعرف على بقية الشركاء، بعد أن ذكر الأمن أمامهم أنه تم توقيفه وأنه اعترف بالجريمة، فتم الحصول على معلومات مهمة، من أقارب القاتل، ومن تعاملوا معه في بلدته القوصية، التابعة لمحافظة أسيوط، وسط صعيد مصر. وذكرت المصادر أنه في التوقيت نفسه، وفي ساعات مبكرة من صباح أمس، تمت مطاردة المتهم الرئيس في مناطق قريبة عدة من موقع الجريمة حتى تم توقيفه في القاهرة وإخضاعه للتحقيقات أمام الشرطة، ثم النيابة العامة. وأكدت المصادر أن الشرطة ما زالت تبحث عن متهمين جدد في الواقعة، رافضة الإفصاح عن هويتهم حرصاً على سير التحقيقات، وأن مناقشات لاتزال تجري مع الزوج لتحديد مكان بقية الأموال، والحقائب التي كانت بصحبة القتيلتين. وكانت الشرطة استعانت، منذ الساعات الأولى من صباح أمس بشركة تنقيب ونجحت في العثور على الضحيتين، وتم نقلهما على المشرحة في مستشفى سمالوط العام، تحت تصرف النيابة العامة. وزادت المصادر الأمنية بأن أشقاء الزوجة، وجميعهم من قرية «تناغة» بمدينة القوصية بمحافظة أسيوط، ستوجه لهم تهمة التستر على مجرمين وإخفاء جريمة عن العدالة. وفي موقع الحادث في قرية الخريجين رقم 4، زارت «الراي»، منطقة البئر، وبدت بعمق شديد، وفي منطقة صحراوية، وبالقرب من المنطقة الجبلية. وفي قرية المتهمين، أشار بعض القاطنين إلى أن القاتل اشترى بيتاً كبيراً في الفترة الأخيرة. عبدالتواب في التحقيقات: قتلتهما بطلقات نارية | المنيا (مصر) ـ «الراي» | كشفت مصادر قضائية مصرية، عن أن التحقيقات مع قاتل السعودية وابنتها الكويتية، اعترف بأنه نفذ جريمته بإطلاق النار من طبنجة كانت بحوزته، فأرداهما قتيلتين، ثم ألقاهما في البئر وردمها. وقالت مصادر في الطب الشرعي، إنه تم نقل جثتي الضحيتين من مشرحة مستشفى سمالوط، إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، بعد عصر أمس، تحت حراسة مشددة، تمهيدا لتشريحهما، لتوصيف الحادث. وأفادت مصادر أمنية لـ «الراي»، بأنه سيتم مساء اليوم اصطحاب القاتل وزوجته وأشقاء الزوجة إلى موقع الحادث، لتمثيل الجريمة. إرسال عينة من أحد أبناء الضحية السعودية إلى مصر فحص ( DNA) لـ ( ط) تطابق مع أخته ( هـ) | كتب محمد الهزيم | فحص الـ ( DNA) للضحية الكويتية ( ه) تطابق مع عينة أخيها ( ط). هذا ما توصلت إليه إدارة الطب الشرعي في جمهورية مصر العربية، بعد إخضاع الأخ غير الشقيق للفتاة الكويتية يوم أمس لفحص الحمض النووي الوراثي ( DNA)، ومطابقة النتيجة بعينة أخته ( ه) التي أقدم المصري عبدالتواب بمساعدة آخرين على قتلها ووالدتها وإلقاء جثتيهما في بئر داخل مزرعة كائنة في قرية الخريجين في محافظة المنيا ( شمال صعيد مصر)، وفق ما نشرته «الراي»، أمس. وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي» أنه «قبل أسبوع توجه أخوان لـ ( ه) برفقة ابن عمهما إلى جمهورية مصر العربية للوقوف على أي مستجدات في قضية اختفاء الفتاة وأمها السعودية بعد ذهابهما إلى الأراضي المصرية واختفائهما فيها، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى أي تفاصيل جديدة من قبل السلطات المصرية أو السفارة الكويتية تبدد مخاوفهم، ثم عادوا إلى الكويت». وتابعت المصادر أنه «بعد ذلك، وتحديداً بتاريخ 7 الجاري قصد كل من أخوة الفتاة الكويتية ( ه)، وهم ( ط) واختاه( م وأ) إلى القاهرة، إثر تلقيهم اتصالاً من سفارة الكويت في مصر، بهدف مقابلة مسؤولين في جهاز الأمن الوطني المصري، والإدلاء بأي معلومات حول المفقودتين». ومضت أنه «بعد الالتقاء بالمسؤولين الأمنيين المصريين بيومين،أعلن مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف تلقي الشرطة المصرية بلاغاً من مواطن مصري عن إقدام صهره عبدالتواب على قتل كويتية وسعودية وإلقاء جثتيهما داخل بئر في مزرعته». وأضافت أنه «بعد التوصل إلى المتهم عبدالتواب واعترافه بجريمته، أخضع رجال الأدلة الجنائية في مصر الأخ غير الشقيق للضحية ( ه) لفحص الحمض النووي الوراثي وجاءت النتيجة متطابقة مع عينة المغدور بها»، مشيرة إلى أنه «سيتم الحصول على عينة ( DNA) من أحد أبناء الضحية السعودية المقيمين في الكويت،وهو ( خ) لإرسالها إلى مصر ومطابقتها مع عينة والدته». مصادر مصرية لـ «الراي»: كان هناك اعتقاد أن «الجريمة إرهابية» | القاهرة - «الراي» | لما سألت «الراي»، عن سبب نفي الجهات الأمنية المصرية، علمها بتواجد السيدة وابنتها في مصر، خلال الفترة الماضية، أو أنهما دخلتا مصر، أو أن هناك جريمة ارتكبت بحقهما، قالت مصادر أمنية، إن السبب، أنه كان هناك شك في البداية، أن يكون هناك جريمة مدبرة من جماعة إرهابية، لإحراج مصر في السعودية والكويت. وذكرت المصادر لـ «الراي»: «لهذا السبب تم التكتم، حتى مساء أول من أمس، حتى تم الكشف عن أن الجريمة جنائية وليست سياسية». لافتة، إلى أنه كان هناك تواصل دائم مع الجهات الكويتية المعنية، بداية من تسلم المكالمات الهاتفية، والصور، التي أرسلتها السيدة، عبر هاتفها المحمول، وهي التي ساعدت في تحديد مكان الجريمة. دخول قرية الخريجين ممنوع إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل | المنيا (مصر) - «الراي» | منذ الساعات الأولى من صباح أمس، منعت التحركات من وإلى قرية الخريجين رقم 4، التابعة لمركز سمالوط في المنيا(شمال صعيد مصر)، حيث موقع إخفاء جثتي الضحيتين في إحدى الآبار. المنع، استهدف أيضا وسائل الإعلام وكان واضحا حال الحزن على أهالي المنطقة، والذين رفضوا الحديث مع «الراي»، إلا أن بعضهم قال: «نرفض هذه 0 | 0 | 17
مشاركة :