لا أشكّ مقدار ذرّة أنّ مُلالي إيران منافقين بامتياز، يُبطِنُون ما لا يُظهِرُون، ولو كان النفاق مُقرّراً يُدرّس في حوزاتهم العلمية في قُمْ لنجحوا كلُّهم في اجتيازه بنسبة ١٠٠٪، وهم في نفاقهم مثل الرجل الذي يقتل أباه وأمّه ثمّ يلتمس الرحمة من النّاس لأنّه يتيم، ولسان حالهم يقول: نحن منافقون إذن نحن موجودون، وهم يزعمون حُبّ ونُصرة الخليفة الراشد الرابع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بينما هو يبغض المنافقين حتّى قال عنهم أبيات شعر أذكر منها:ألا باعد اللهُ أهلَ النفاق.. هم أهل الباطل والأراجيف..ومن أشهر مظاهر النفاق عندهم، والمعروفة عالمياً، هو شعارهم الذي يقول «الموت لأمريكا»، ولقّنوه لتلاميذهم المطيعين لهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بينما العديد من أبنائهم يدرسون في أمريكا، يتنفّسون هواءها، ويشربون ماءها، ويأكلون همبرغرها، ويلبسون بناطيل جينزها، ويتداولون دولاراتها، بل ووصل الأمر بهم أنّهم يشجّعون الزواج من النساء الأمريكيات خصوصاً لو كُنّ قريبات مسئولين أمريكيين مثلما حصل مع ابنة وزير الخارجية الأسبق جون كيري، حيث تزوّجها شخص إيراني الأصل ومُقرّب منهم، وكان ذلك سبباً في سعي الوزير الدؤوب لإتمام الاتفاق النووي في عهد الرئيس سيء الذكر باراك بن حسين أوباما، يعني كان لديهم واسطة وفيتامين واو أصلي وقوي المفعول، وبالطبع على حساب الدول العربية!.والمظهر الجديد لنفاق هؤلاء المُلالي هو ما فضحه الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وهو شاهد عليهم، وهو من أهلهم، بأنّهم منعوا تلقّي الشعب الإيراني لأيّ لقاح أمريكي ضدّ فيروس كورونا، وسمحوا لهم بتلقّي لقاحات أخرى أقلّ جودة، فانتشر الفيروس في وسط الشعب الإيراني المغلوب على أمره بنسبة كبيرة جداً، بينما هم تمتّعوا حتّى الثمالة باللقاح الأمريكي مثلما يستمتعون بزواج المتعة المُحلّل بالباطل عندهم، وفتحوا له أبواب أجسادهم على مصراعيها، وما زالوا يردّدون: «الموت لأمريكا»، ولقاحهم Made in USA!.ويح هؤلاء المُلالي، رائحة نفاقهم تكاد تخنق العالم بأسره!.
مشاركة :