أعلنت بريتاني كوميسو مساعدة حاكم نيويورك أندرو كومو السابقة أنها ستتحدث لأول مرة علنا في مقابلة تلفزيونية تذاع، الاثنين، بعد تقديمها شكوى جنائية لتحرش كومو بها في مقر العمل بمدينة ألباني، وطالبت بمحاسبته عن أفعاله. وكوميسو واحدة من 11 امرأة اتّهمن كومو بالتحرش الجنسي، وفقا لتقرير تحقيقات صدر عن مكتب المدعي العام للولاية الأسبوع الماضي. ورفض كومو حتى الآن دعوات واسعة النطاق تطالبه بالاستقالة، ومنها من زملائه الديمقراطيين مثل الرئيس جو بايدن، لكنه ربما يواجه قريبا إجراءات لعزله من منصبه من قبل مشرعي الولاية. وقررت اللجنة القضائية بالمجلس التشريعي لولاية نيويورك عقد اجتماع الساعة التاسعة والنصف يوم الإثنين بتوقيت الساحل الشرقي، (1330 بتوقيت غرينتش)، لبحث إجراءات مساءلة كومو بغرض عزله. وقالت كوميسو، التي أشار إليها التقرير على أنها "المساعد التنفيذي الأول" لمحققي الولاية إن كومو داعب صدرها ذات مرة، في أخطر ادعاء يواجهه الحاكم. وقالت أيضا إنه تحسس مؤخرتها أثناء التقاط صورة. وقدمت كوميسو الأسبوع الماضي شكوى جنائية إلى مكتب كريج أبل قائد شرطة مقاطعة ألباني، الذي قال للصحافيين، السبت، إن مكتبه ومكتب المدعي العام بالمقاطعة سيجريان تحقيقا مستفيضا قبل تحديد ما إذا كان من الممكن توجيه تهمة جنائية. وفي مقابلة مع (سي.بي.إس نيوز) و(ألباني-تايمز يونيون)، من المقرر بثها صباح غد الاثنين، أعلنت كوميسو أنها قدمت الشكوى لتحميل كومو مسؤولية أفعاله. وأضافت في مقتطف بثته شبكة (سي.بي.إس)، الأحد: "ما فعله بي كان جريمة... لقد انتهك القانون". ومن جانبه، نفى كومو ارتكاب أي مخالفات، على الرغم من أنه أقر بأن سعيه لأن يكون حنونا مع الأشخاص الذين يتعامل معهم ربما جعل بعضهم لا يشعرون بالارتياح. وقالت محاميته ريتا جلافين للصحافيين، الجمعة، إن رواية كوميسو ملفقة، مستشهدة برسائل بريد إلكتروني وأدلة وثائقية أخرى زعمت أنها تقوض قصة كومسيو. وفي مقتطفات أخرى كشفت النقاب عنها شبكة (سي.بي.إس)، كشفت كوميسو إن العناق والقبلات على الوجنتين تصاعدت ذات مرة عندما أدار الحاكم رأسه سريعا وقبلها على شفتيها. وأضافت أنها مع ذلك "لم تقل أي شيء" آنذاك. وتابعت: "الناس لا يدركون أن هذا هو حاكم ولاية نيويورك. وهناك جنود خارج المقر وهناك بعض الموظفين بالمبنى. هؤلاء الجنود موجودون هناك ليس لحمايتي. إنهم هناك لحمايته".
مشاركة :