«التعليم والمعرفة» تدعو المدارس الخـاصة بأبوظبي لوضع خطط لدعم الصحة النفسية

  • 8/9/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعت دائرة التعليم والمعرفة، المدارس الخاصة العاملة في إمارة أبوظبي، إلى وضع خطة لضمان صحة وسلامة الموظفين والطلبة، بالتعاون مع المرشدين في المدرسة، خاصة أنه قد يعاني بعض الموظفين والطلبة في مرحلة معينة بعض الأعراض بسبب الحجر أو العزلة الاجتماعية، أو فقدان بعض المقربين، وفي حالة عدم امتلاك المرشدين التدريب والمعرفة والخبرة الكافية للتعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم والتواصل معهم، يجب عليهم الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس المطلعين على احتياجات هؤلاء الطلبة دون التأثير على خصوصياتهم، إذا لم يتم التمكن من الحصول على هذا الدعم من داخل المدرسة بسبب خصوصيات الطلبة، فيجب على المرشدين طلب المشورة من المتخصصين الآخرين مع الحفاظ على خصوصية الطالب. وأوضحت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني أن التعليم عن بُعد لا يعني زيادة الأعباء التدريسية على المعلمين، ويمكن إدارة العبء التدريسي للمعلم بصورة فعالة عن طريق تنويع أنماط التعليم عن بُعد، مشيرة إلى ضرورة أن يُمنح المعلمون وقتاً كافياً خارج أوقات التدريس للسماح لهم بإكمال أنشطة أخرى (مثل إعداد خطط الدروس، والتصحيح ورصد الدرجات، والمهام الإدارية، وما إلى ذلك) وذلك ضمن عبء العمل المعتاد. ولفتت إلى ضرورة قيام المدرسة بإبلاغ وتذكير ذوي الطلبة بالقنوات المناسبة للتواصل مع المعلمين، بالإضافة إلى الأوقات والجداول الزمنية المناسبة لتوقع الردود من المعلمين، كما يجب أن تستمر المدارس في توفير الحد الأدنى من التطوير المهني للمعلمين والبالغ. 25 ساعة سنوياً، بالإضافة إلى استمرار المدارس بتزويد المعلمين ببرامج التطوير المهني في مجالات التعلم عبر الإنترنت، واستخدام أدوات التعلم الإلكتروني، والأمن الإلكتروني، وفي دعم صحة وسلامة الطلبة نفسياً وذهنياً. ودعت إلى إعداد سياسة لمكافحة الوصم الاجتماعي ووضع الاستراتيجيات لحملات التوعية بالمفاهيم الخاطئة حول فيروس كوفيد-19، مشيرة إلى أن المدارس يجب عليها «قدر الإمكان» الحفاظ على خصوصية وسرية الحالات المشتبه في إصابتها بـ «كورونا» أو المؤكدة داخل مجتمع المدرسة، وتذكير الآخرين بعدم التصرف بطرق سلبية تؤدي إلى جرح مشاعر الشخص المعني نتيجة تجنبه والابتعاد عنه بسبب الحجر، بالإضافة إلى ضرورة قيام المدارس بتعميم سياسة مكافحة الوصم الاجتماعي على الطلبة وأولياء الأمور والموظفين، وتشجيعهم على التصرف دائماً بالطرق المناسبة. كما دعت الدائرة وعبر موقعها الإلكتروني إلى ضرورة قيام المدارس الخاصة بمراجعة سياسات حماية الطفل الحالية لإضافة أي مخاطر إضافية تم تحديدها في نموذج تقييم المخاطر بالمدرسة، مشيرة إلى أن المدارس عليها توفير الموارد وتنظيم حملات التوعية لتثقيف الطلبة حول التنمر الإلكتروني (سواء كضحية أو العكس) وطرق الحماية والتوقف عن التنمر. سياسات وأشارت إلى أن المعلمين يقومون بدور هام في تقديم الدعم للطلبة والتأكد من سلامتهم خلال التعليم عن بُعد. وتحقيقاً لهذه الغاية يجب على المدرسة توفير الموارد اللازمة للتأكد من سلامة ورفاهية المعلمين في المقام الأول، وتطبيق سياسات حماية الطفل، وتحديد الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للطلبة، ودعمهم عن طريق استراتيجيات التعامل مع القلق والتوتر الناتج عن الجائحة. ولفتت إلى ضرورة وضع المدارس لسياسات وإجراءات للمشاركة والتواصل عبر الإنترنت والاستخدام الآمن للتكنولوجيا المتاحة ومشاركتها مع أولياء الأمور والطلبة والموظفين.

مشاركة :