حمدان بن محمد يدشن مبادرة شرطة دبي الذكية "المدينة السعيدة"

  • 10/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مبادرة شرطة دبي الذكية المدينة السعيدة التي تعتبر مبادرة جديدة ونوعية تستهدف قياس مستوى السعادة العامة للمواطنين والمقيمين في إمارة دبي لحظة بلحظة عبر تطبيق ذكي، وذلك بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، وعدد من مديري دوائر حكومة دبي، ومساعدي القائد العام لشرطة دبي ومديري الإدارات العامة في شرطة دبي، وزوار معرض جيتكس. وجاء تدشين المبادرة خلال زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد لمنصة شرطة دبي في معرض جيتكس، حيث اطلع سموه على أحدث الخدمات الذكية لشرطة دبي، والتي تتجاوز 82 خدمة متنوعة متوفرة على تطبيقات شرطة دبي والموقع الإلكتروني للجمهور الداخلي والخارجي، واستمع سموه إلى شرح مفصل عن الخدمات الذكية ومدى مساهمتها في تحقيق السعادة لسكان إمارة دبي، والسهول واليسر التي توفرها إلى المتعاملين. رضا وسعادة وأكد سعادة اللواء خميس مطر المزينة أن مبادرة المدينة السعيدة تأتي في إطار استراتيجية حكومة دبي، وخاصة في جانب تحقيق السعادة للناس، وتماشياً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أطلق مؤشراً لقياس سعادة الجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم وذلك بشكل يومي عبر توزيع أجهزة إلكترونية في كافة الدوائر الحكومية. وأشار سعادة اللواء المزينة إلى أن مبادرة المدينة السعيدة ستوفر للقائمين على خدمات الناس في كافة إمارة دبي، وخاصة القطاع الأمني مؤشرات حول مدى السعادة ورضا الناس عن الخدمات العامة، إضافة إلى أن المؤشر سيرصد الشعور العام للناس وهو ركيزة أساسية من ركائز التطور والتنمية في المجتمعات. تفاصيل المبادرة وحول آلية عمل مبادرة المدينة السعيدة، أكد العميد أحمد رفيع مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، أن شرطة دبي ستقوم بإرسال رسائل نصية إلى الهواتف النقالة للقاطنين والمتواجدين في إمارة دبي على أرقام هواتف النقالة بشرائح دو وإتصالات تحتوي على رابط للوصول إلى تطبيق المبادرة بمجرد الضغط عليه. وأضاف أن مُتلقي الرسالة يستطيع بمجرد الدخول إلى التطبيق مشاهدة رسوم لأوجه تعبر عن الحالة الشخصية، فهناك وجه يمثل السعادة، وأخر محايد، وثالث غير سعيد، حيث يضغط على الوجه فيتم إرسال البيانات تلقائياً بشكل ذكي. الشرطي الذكي وخلال زيارته لمنصة شرطة دبي، استمع سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، إلى شرح مفصل حول رجل الشرطة الذكي من العقيد خالد الرزوقي مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية، الذي يحتوي على مواصفات خاصة تتوافق والعمل الشرطي في الإمارات. وبين العقيد الرزوقي أن رجل الشرطة الذكي هو أحد المستحدثات التقنية التي تعكف شرطة دبي على استخدامها خلال المرحلة المقبلة وخاصة مع ازدياد إعداد السائحين والزوار للإمارة سنوياً، والذي يحتم علينا استخدام اجهزة ذكية متطورة تتوافق ومدينة دبي الذكية. وقال العقيد خالد الرزوقي إن هناك تطويرا يتم حالياً على أكثر من نوع من الروبوتات، وفريق العمل يعكف على دراسة البرمجة الخاصة المطلوب تزويدها به وفقاً لاحتياجاتنا، ولدينا إصرار على الخروج بتقنية ستكون مبهرة للعالم أجمع خاصة أن اللغة التي سيتحدث بها هي لغة الانسان العادي، خلال الرد السريع على الاستفسارات والتوجه الى الاماكن المطلوبة. وذكر أن رجل الشرطة الذكي يستطيع التوجه إلى الجمهور مباشرة بمجرد النداء عليه، والحديث معهم بشكل تلقائي كما أن بإمكانه الرد على الاستفسارات من خلال الخدمات والمستندات المطلوبة لإنجاز اي معاملة، وسيكون بإمكانه مستقبلاً إتخاذ القرار من تلقاء نفسه من خلال تقنية محددة وحسابات رقمية وانظمة ذكاء متطورة للغاية، مثله مثل أي شرطي عادي، ولن يتم ربطه او التحكم فيه الكترونياً الا في أضيق الحدود وسيكون برنامجه متطوراً وفقاً لتطور شرطة دبي. 15 خدمة جديدة إلى ذلك، أكد العقيد خالد ناصر الرزوقي، أن شرطة دبي ستطلق خلال معرض جيتكس الأيام المقبلة، وعبر منصتها في قاعة الشيخ سعيد ( B1-S2) ، 15 خدمة ذكية بشكل متتالي، مشيراً إلى أن جميع الخدمات الذكية التي سيتم إطلاقها تأتي تحت مظلة حكومة دبي الذكية، وبإشراف مباشر من سعادة اللواء خميس مطر المزينة، للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للجمهور، وتوفير الخدمات الذكية بأسهل وأسرع طريقة ممكنة عبر تطبيقاتها في إطار إسعاد الناس والتيسير عليهم. وأكد العقيد الرزوقي أن شرطة دبي ستطلق خلال المعرض 15 خدمة ذكية جديدة، وأن الخدمات الذكية التي سيتم إطلاقها خلال المعرض، ستكون متوفرة بعد إطلاقها مباشرة على تطبيقات شرطة دبي عبر الهواتف الذكية، إضافة إلى الساعة الذكية، ليستفيد منها المتعاملين بمختلف فئاتهم. وبين العقيد الرزوقي أن شرطة دبي تسعى من خلال التزامها بتوجهات حكومة دبي الذكية بتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات المستخدم وتختصر الوقت والجهد وتدعم أهدافها الاستراتيجية المتمثلة بالحد والوقاية من الجريمة، وكشف الجريمة، والقبض على مرتكبيها وضبط أمن الطريق والاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث بفعالية عالية، وتحقيق رسالتها الهادفة إلى ترسيخ الأمن وتقديم خدمات تنال رضا الناس. وأوضح أن شرطة دبي توفر خدماتها الذكية إلى الجمهور بعدة لغات متنوعة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة وهي اللغات المعتمدة عالميا، والمتمثلة بالعربية، والانجليزية، والألمانية، والروسية، والصينية والفرنسية. وأكد العقيد الرزوقي أن شرطة دبي تولي المشاركة في معرض جيتكس اهتماماً خاصاً، وذلك عبر مشاركة 10 إدارات مختلفة ضمن منصة شرطة دبي، هي الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة للموارد البشرية، والمكتب التنظيمي، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ، والإدارة العامة للجودة الشاملة، والإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، والإدارة العامة لخدمة المجتمع، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إضافة إلى الإدارة العامة للخدمات الذكية. البصمة الحركية وكشفت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، خلال المعرض جيتكس عن أحدث تقنياتها في كشف الجرائم والتعرف على هوية مرتكبيها وهذه التقنية تتمثل في البصمة الحركية والتي تستطيع تحديد هوية مرتكب الجريمة من خلال طريقة سيره ومشيه حال عدم توفر الأدلة الجنائية التقليدية. وقال العقيد خبير أول أحمد مطر المهيري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بالوكالة: تماشياً مع سياسة قيادتنا الرشيدة في دعم الابتكار والاختراع وبتوجيهات من سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، قمنا في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بتطوير بصمات جديدة من شأنها أن تساهم في دعم أهم استراتيجيات شرطة دبي في كشف الجريمة ومرتكبيها، ومن أحدثها البصمة الحركية. وأوضح أن البصمة الحركية عبارة عن البصمات والقياسات الحيوية للمسات الجسدية للشخص، والتي تساعد في التعرف على هويته عن طريق حركته، مشيراً إلى أن شرطة دبي بات بإمكانها عندما تغيب البصمات التقليدية من مسرح الجريمة أن تستعين بالبصمة الحركية حيث أنه من الصعب على الشخص إخفاء أو تغيير شكل مشيته. وبين أنه يتم تحويل مشية وطريقة سير مرتكب الجريمة عند التقاطها من قبل أي كاميرا إلى ثلاثية الأبعاد، وقياسها بدقة، ومقارنتها مع طريقة سير الشخص المشتبه به، مبيناً أن البصمة الحركية توفر دليلاً قوياً للشرطة والجهات المختصة، وبالتالي الاستدلال على هوية منفذ الجريمة. وأوضح أن للقيادة العامة لشرطة دبي قدم السبق في تطبيق استخدامات هذه البصمة في العمل الجنائي والأدلة الجنائية، ومن خلالها أصبح من الممكن مقارنة الأشخاص وتحديد هويتهم من خلال حركتهم، وطريقة مشييهم فقط. وأضاف أن استخراج البصمة الحركية يُبنى على قياس تفاصيل الحركة من خلال قياس حركة المفاصل والقياسات الجسدية والخصائص الفريدة في المشي مثل القدم المسطحة والدوران المفرط للقدم. وبمجموع هذه القياسات يتشكل لكل فرد بصمة حركية خاصة به.

مشاركة :