اعترف ماجد النفيعي رئيس نادي الأهلي، بأن إدارته تواجه صعوبات كبيرة فيما يتعلق بتنفيذ خطة إصلاح الأوضاع في النادي وإعادته إلى منصات التتويج من جديد. وقال النفيعي إن أبرز العقبات التي تواجه تنفيذ خطة الإصلاح تتمثل في متطلبات الحصول على شهادة الكفاءة المالية، ووجود مديونيات كبيرة على النادي، وعقود اللاعبين القديمة، والرواتب المتأخرة ومقدمات العقود، والشروط الصعبة لإنهاء عقود بعض اللاعبين المحترفين. وفي سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد ماجد النفيعي أن إدارة الأهلي تهدف إلى وضع أساس قوي للعمل الإداري والمالي والرياضي؛ لكن هذا الأمر بحاجة إلى وقت لتنفيذه، وربما يستغرق العام الأول من فترة مجلس الإدارة النظامية. وأضاف أن عدم الاستقرار يؤدي إلى عدم تطور ونضوج الفريق والدخول في دائرة مفرغة، مطالبًا بالتعلم والاستفادة من دروس الماضي. ووصف ماجد النفيعي الفترة الحالية بأنها مفصلية في تاريخ الأهلي، وطالب بضرورة التكاتف لبناء شخصية وأسلوب خاص بالنادي، مشيدًا بعودة المحبين ورجالات الأهلي للقيام بدورهم من جديد. وحذر رئيس الأهلي من أن مناقشة التفاصيل باستفاضة تؤدي إلى تحولها إلى خلاف يضر منظومة العمل.