قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ،مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، أن الجهود المبذولة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في ملف الصحة، والاهتمام بكافة القضايا في هذا القطاع الذي حظى بنصيب كبير من الاهتمام ،يؤكد على حرص الدولة على تطوير المنظومة الصحية من خلال حزمة من الإصلاحات، وهو ما انعكس واضحا من خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن. وقال عضو مجلس الشيوخ في بيان له: «تتقدم الدولة المصرية بخطوات ثابته وناجحة في إيجاد الحلول لمواجهة الأزمات المرتبطة بصحة المواطن، من خلال العديد من المبادرات الرئاسية، ومنها علاج مصابي الضمور العضلي بالمجان، لتخفيف معاناة كبير عن الأسر المصرية، ورسم البسمة على وجوه مرضى ضمور العضلات بعد معاناة طويلة وعدم قدرتهم على تدبير التكاليف المرتفعة للعلاج، انطلاقاً من التكليفات الرئاسية بالأولوية الاستراتيجية لتوفير العلاج بالسوق المصرية، وحرص الدولة على تلبية الإحتياجات الطبية والعلاجية المتطورة والحديثة للمواطن المصري». وأشاد الجندي بالاستجابة السريعة للقيادة السياسية وتدشين العديد من المبادرات الرئاسية وأوضح أنه قد تدشين مؤاكز متخصصة لهؤلاء المرضى وفتح باب أمل جديد لعلاجهم بأحدث التقنيات والبروتوكولات العالمية، وتم حقن أول حالتين بمركز جامعة عين شمس لأمراض العضلات والأعصاب، والذي تم تدشينه خصيصاً لهم ضمن ثلاثة مراكز جاءت تنفيذاً للمبادرة الرئاسية والتي تعد الأولى من نوعها وتنفرد بها جمهورية مصر العربية على مستوى العالم، مشيرا إلى ارتفاع تكلفة العلاج، حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة 2.1 مليون دولار، وأن إجمالى المصابين بمرض ضمور العضلات المسجلين 204 حالات، يوجد منهم تحت سن السنتين 57 حالة، والحالات التي يمكن علاجها فورا 32 حالة. وأكد عضو مجلس الشيوخ، على حرص الدولة المصرية على العمل في اتجاهين في الملف الصحى للمصريين، الأول إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور في أداء الخدمة الصحية، والثانى إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة الطبية للمواطن وبشكل سريع في ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالمياً بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة المقدمة له.
مشاركة :