قال منسق شؤون الاغاثة الطارئة بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الاثنين إن أكثر من ألف شخص قتلوا أو أصيبوا بسبب الهجمات في أقاليم هلمند وقندهار وهرات بأفغانستان خلال شهر تموز/يوليو فقط. وأعرب في بيان عن " قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في أفغانستان" في الوقت الذي تستولى فيه حركة طالبان على المزيد من الأراضي، بما في ذلك مدن هامة، من القوات الحكومية، وفي ظل انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها. ويشار إلى أنه مع بدء الانسحاب الرسمي للقوات الدولية من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، شنت حركة طالبان عدة هجمات. وسيطرت الحركة منذ ذلك الحين على أكثر من 160 من 400 منطقة وعاصمة إقليمية. وأعرب جريفيث عن دعمه لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. كما طالب بتوفير الأمن وحرية الحركة لمنظمات الاغاثة .
مشاركة :