أنهى يزيد الراجحي ظهوره الأول في باها المجر، سادس جولات كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة “الكروس كانتري باها”، من الـFiA بتوقيت إجمالي قدره 4:56:28، وهو نفس التوقيت الذي حققه أقرب منافسيه في الباها، البولندي كريستوف هولوزيتش بعد 454 كيلومترًا من الإثارة التنافسية على سبعة أقسام انتقائية، ويعتبر هذا التعادل بالتوقيت الإجمالي هو الأول في تاريخ كأس العالم للراليات الصحراوية. وينص القانون الرياضي للراليات الصحراوية، على أنه “في حال حدوث تعادل في إحدى الجولات؛ فإن المتسابق الذي يسجل أسرع وقت في المرحلة الانتقائية الأولى -بحيث لا تكون مرحلة تأهيلية- سيصبح الفائز بالرالي”. وبعد اجتماع مطول من اللجنة التحكيمية، حُرِم يزيد الراجحي من الفوز بالمركز الأول على الرغم من تحقيقه أسرع توقيت في المرحلة الانتقائية الأولى؛ وذلك بسبب أنها كانت مرحلة تأهيلية في نفس الوقت؛ لينهي بذلك الرالي وصيفًا. وقال سفير رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي بعد إنهائه الباها قائلًا: “كانت هذه منافستي الأولى في المجر، وكانت مليئة بالتحديات والصراع المثير حتى نهاية الباها بمستوى عالٍ مع الغريم البولندي.. قمت بتهنئته شخصيًّا فلقد قاد كريستوف قيادة رائعة، لقد فزنا معًا”. وتابع: “لقد بذلنا كل ما في وسعنا، وفزنا، ولكن القانون لم يكن بجانبنا، والأهم من كل هذا أننا صنعنا التاريخ بالتواقيت المتعادلة في كأس العالم للراليات الصحراوية”. ووجّه الراجحي الشكر الخاص للشريك الاستراتيجي والوكيل الحصري لشركة تويوتا اليابانية العالمية للسيارات في المملكة العربية السعودية، شركة عبداللطيف جميل للسيارات، على دعمهم ورعايتهم له في مشاركاته في الراليات العالمية والإقليمية. ومن جانبه قال مساعد “يزيد”، مايكل أور: “كان سباقًا جيدًا؛ ولكن في نفس الوقت أشعر بالاستياء لأن التوقيت الإجمالي لم يحسم لنا، بعد تعادلنا في عدد الساعات والدقائق والثواني مع منافسنا، ولكننا صنعنا التاريخ في كأس العالم للراليات الصحراوية.. سعداء بالعمل الذي قمنا به، وبالسرعة التي نحظى بها.. نتطلع قدمًا للسباق القادم”.