في ليلة من ليالي الأدب والثقافة وضمن أنشطة أدبي أبها ،شهدت آخر ليالي مبادرته (الثقافة إلى بيتك) في دورتها الخامسه وعلى مدار ساعتين إستضافة لجنة المجاردة الثقافيه التابعة للنادي ندوة ثقافية جمعت عمالقة الحراك الأدبي والثقافي في المملكة وبمشاركة كل من أ.د ظافر علي الشهري (رئيس نادي الأحساء الأدبي ) أ.حسن الزهراني (رئيس نادي الباحة الأدبي ) د.أحمد علي آل مريع (رئيس نادي أبها الأدبي) وقد بدأت الندوة بمقدمة أ.أحمد معيض الذي أدار اللقاء ومهد لحديث ضيوفه ليبدأ د ظافر حديثه بحكاية أدبي الأحساء والحراك الذي تشهده المحافظة ثم عرج سعادته على قصة النادي واللجان التي مرت بالكثير من الحذر حتى اكتفى النادي بتقنين ذلك نظير ماتمر به الأندية من معوقات . ثم تحدث أ.حسن عن الباحة وناديها الأدبي وفعالياته التي كان آخرها الملتقى السادس للرواية العربية وحضوره في المشهد منذ بداية الأمر بتشكيل اللجان ورغبة النادي في أن تقاسمه اللجان العمل في الباحه ولكن وفق منهجية واضحة وآليات دعم تضمن استمراريتها وحذر من مغبة التخلي عن دعم اللجان القائمه وضعف ميزانيات الأندية والتي تهدد مستقبلها ومستقبل لجانها . ثم تحدث رئيس أدبي أبها عن مسيرة اللجان في المنطقه وقصة نجاحها وآلية عملها واستعرض خطة العمل فيها وهيكلتها ومانتج عنها داعيا المثقف الحقيقي للوقوف إلى جانب محافظته ومنطقته كمتطوعين حاليا حتى تجد اللجان الدعم المأمول لتنهض بالعمل الذي يوازي ماتمتلكه ..كذلك استعرض الكثير من الإصدارات والنتاج الذي قدمه النادي دعما للجان النادي ومثقفيها .داعيا من يملك نتاجا أدبيا للتقدم به لطباعته وفق متطلبات النادي . بعد ذلك استقبلت الندوة مداخلات الحضور والتي كانت تناقش حاضر اللجان وتنظر بعين الأمل لغدها . وفي ختام الأمسية تفضل الضيوف بالرد على مداخلات الحضور . وقد قام د.ظافر علي بدوره بدعوة مثقفي المملكه لزيارة المنطقة والاطلاع على تجربة النادي عن كثب ممتدحا كذلك جهود النادي ولجنة المجاردة . ومن جهته تحدث د أحمد آل مريع عن جهد النادي في تقديم عمل أدبي ضخم كان من بين ذلك مؤتمر الهوية والأدب الذي شهد حضورا على المستوى العربي . وشهد ختام الأمسية مداخلتين أولها من أمين اللجنة الثقافية بمحافظة المجاردة أ.الحفظي شارع .مرحبا ومثمنا لضيوف الندوة حضورهم واثراء اللقاء . واختتم د.صالح أبو عراد بحديثه عن لجان النادي وعملها الكبير في تحقيق أهداف النادي ومثمنا لكل متطوع في لجان الأدب جهودهم مؤكدا أن المتطوع إلى جانب تطوعه لابد وأن يجد الدعم المادي والمعنوي ليجد البيئة التي تناسب مايقدمه وليكون الحافز أكبر في تقديم الأفضل .. بعد ذلك إختتم مدير الندوة وودع ضيوفه بمثل مااستقبلهم به من حفاوة .