ثمن محمد طه يوسف رئيس مأتم الزهراء جهود الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كرونا، مؤكداً ضرورة التزام الجميع بالقوانين الصادرة لتنظيم موسم عاشوراء، والتقيد بالتعليمات الصادرة من الفريق الطبي من أجل ضمان سلامة المواطنين، داعيا المواطنين إلى التقيد بها من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع. وقد أكد رئيس مأتم الحاج راشد العرادي، سلمان راشد العرادي أهمية التزام الجميع بالقوانين والأنظمة الصحية الصادرة عن الفريق الوطني الطبي والأوقاف الجعفرية، مشيرا الى أن الالتزام بالتعليمات سيضمن صحة الإنسان وسلامته، فالهدف هو الوصول لإحياء موسم عاشوراء بشكل آمن صحيا في ظل تحديات فيروس كوفيد 19. فيما أكد رئيس مجلس إدارة مأتم الإمام الهادي، د. عيسى مكي علي أهمية بذل الجهود لتطبيق توجيهات الفريق الوطني الطبي، مبيناً أن مأتم الإمام الهادي سيكون حريصا على تطبيق جميع الإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشدداً على ضرورة الالتزام بها من أجل تجنب الإصابة بفايروس كوفيد 19، لاسيما وأن الفايروس خطير ولابد من التقيد بالإجراءات والالتزام بالتباعد ولبس الكمام لضمان السلامة. وقال أحمد عبدالرضا رئيس مأتم الغربي بمنطقة الدير إن موسم عاشوراء هذا العام يأتي في ظل أوضاع صحية تتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية استكمالا للجهود الوطنية في مواجهة فيروس كوفيد 19، مشيراً الى ان المآتم الحسينية ستعمل منذ أول يوم من محرم حتى إنتهاء الموسم على تنظيم وتسهيل وخدمة المعزين وضمان سلامتهم. فيما اعتبر السيد هادي السيد هاشم أسعد رئيس مأتم عين الدار أن الحفاظ على الصحة والسلامة هو واجب شرعي ووطني، مؤكداً أهمية الالتزام بالاحترازات الطبية، والتقيد بالاشتراطات الصحية التي تضمن إقامة الشعائر في أجواء آمنة، وهي دليل على حرص وحكمة الجهات المسئولة التي تضع مصلحة المواطن في المرتبة الأولى دائما. من جانبه أشاد السيد ماهر العريض نائب رئيس مأتم العريض بالجهود الوطنية لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتأمين الحماية للمجتمع، وبين أن جهود الكادر الطبي تعتبر جهوداً مخلصة تستحق التقدير، فالواجب الديني مرتبط بمسئولية الفرد، مؤكدا أن المجتمع البحريني مجتمع واعٍ، وقد تكاتفت جميع الجهود في الأوقاف الجعفرية واللجنة الوطنية والمآتم من أجل تأمين السلامة خلال موسم عاشوراء. وأشار السيد عباس السراج العضو السابق بإدارة الأوقاف الجعفرية إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية باعتباره واجباً وطنياً يساهم في انخفاض أرقام الإصابات بالفيروس، منوها بوعي الشعب والتزامه وهو ما نصبو إليه جميعا.مؤكدا حرص المأتم في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تعريض سلامة المواطنين والمقيمين لأي خطر وذلك من خلال تعاون الجميع، وأعرب السيد صلاح الكليتي رئيس مأتم الكليتي عن تمنياته ودعواته أن يبعد المولى العلي القدير كل مكروه عن مملكة البحرين وشعبها الوفي.وأكد اتخاذ كافة الاحتياطات التي تتماشى والقرارات الاحترازية والوطنية في هذا الشأن حيث تم إعداد برنامج متكامل وتجهيز فريق عمل في المأتم لمتابعة استقبال المعزين والتأكد من تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية، حتى يتم الاحتفاء بمناسبة ذكرى عاشوراء دون ما يعكر صفوها. كما أثنى محمد حسن العسبول، رئيس مأتم إسكان سترة الشمالي، بقرارات الفريق الطبي بشأن اعتماد نظام الإشارة الضوئية لتطبيق الإجراءات الاحترازية لموسم عاشوراء، مشدداً على أهمية الالتزام بكافة الاشتراطات والمعايير التنظيمية المعلن عنها لموسم عاشوراء حتى يتسنى للجميع إقامة الشعائر بمظهر حضاري يليق بمجتمع البحرين الواعي. وأشاد رئيس مأتم مدن بمنطقة المنامة، خليل المنصور، بالقرارات التنظيمية في ظل توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تضمن عدم زيادة أعداد الإصابات والتي كان لها الدور الكبير في احتواء الأزمة والحد من آثارها بنجاح كبير.مشيراً إلى أهمية التزام المأتم خلال موسم عاشوراء بالإجراءات الاحترازية المطلوبة والصادرة من الجهات المعنية. وبدوره ثمن الحاج مرتضى الحلواجي، رئيس مأتم بن زبر، جهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، مشيداً بقرارات الفريق والتي كانت متوازنة بين إحياء موسم عاشوراء والحفاظ على الصحة، حيث السماح للمستمعين بدخول المأتم وإقامة العزاء في محيط المأتم حسب مساحة المأتم وبالنسبة المناسبة، مع اتخاذ الاحترازات الصحية المتعارفة عليها من الفريق الوطني لمكافحة كورونا. كما قال السيد جعفر ميرزا النظيف، رئيس مأتم بوعقلين، إن إدارة المأتم ملتزمة بتنفيذ توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تهدف إلى عدم انتقال الفيروس بين المواطنين، وذلك من خلال الالتزام بكافة التدابير الوقائية التي تشمل لبس كمامات الوجه واستخدام المعقمات والسماح للمتطعمين والمتعافين فقط بالدخول، وفق العدد المسموح به مع تحقيق التباعد الاجتماعي. فيما أشاد السيد عبدالنبي عمران، رئيس مأتم الحورة، بوعي وثقافة الشعب البحريني ومدى التزامه بكافة الإجراءات الوقائية التي تم وضعها للحفاظ على الصحة والسلامة، وهو ما نصبو إليه جميعاً.مؤكداً حرص مأتم الحورة على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تعريض سلامة المواطنين والمقيمين لأي خطر، وذلك من خلال تعاون الجميع. وأكد السيد علي محفوظ شبر رئيس مأتم توبلي الشرقي أن الصحة العامة وسلامة المواطنين تمثل أولوية رئيسية لا يمكن التغاضي عنها مهما كانت الظروف وتقع المسؤولية على الجميع، مشيراً إلى أهمية التقيد بالضوابط التي يقرها الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية خلال موسم عاشوراء لإنجاح الموسم وتفادي الإصابة فيروس كورونا. وقال إن موسم عاشوراء يتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر من المسئولية الوطنية، من أجل سلامة المجتمع، الأمر الذي يلزمنا بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أقرتها الدولة، مشدداً على ضرورة الالتزام وعدم التهاون والتراخي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك حفاظاً على ما تم تحقيقه من استقرار الأوضاع الصحية وانخفاض نسبة الوفيات. وأعرب السيد محمد منصور اضرابوه رئيس جمعية سترة الحسينية عن بالغ شكره وتقديره الى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتوجيهات جلالته والتي من خلالها أصبحت مملكة البحرين من أوائل الدول في قدرتها على التعامل مع المخاطر ومواجهة التحديات والتصدي لجائحة كورونا بفضل البرامج والخطط الاستباقية لمثل هذه الظروف . وأثنى السيد محمد اضرابوه على الجهود البارزة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء من اهتمام في اتخاذ التدابير الاحترازية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا وتعزيز السلامة العامة لدى كافة المواطنين والمقيمين ، ومتابعته المستمرة للإجراءات المعمول بها بما أسهم في مواجهة هذه الأزمة والسيطرة عليها باذن الله فيما السيد علي درويش رئيس مأتم خدا رسون أن الصحة العامة وسلامة المواطنين تمثل أولوية رئيسية لا يمكن التغاضي عنها مهما كانت الظروف وتقع المسؤولية على الجميع، مشيراً إلى أهمية التقيد بالضوابط التي يقرها الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية خلال موسم عاشوراء لإنجاح الموسم وتفادي الإصابة فيروس كورونا. وقال السيد علي حمزه نائب رئيس مأتم الحرز إن موسم عاشوراء يتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر من المسئولية الوطنية، من أجل سلامة المجتمع، الأمر الذي يلزمنا بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أقرتها الدولة، مشدداً على ضرورة الالتزام وعدم التهاون والتراخي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك حفاظاً على ما تم تحقيقه من استقرار الأوضاع الصحية وانخفاض نسبة الوفيات.