ردا على دعوةِ الملك محمد السادس للجزائر في خطبة عيد العرش إلى تجاوزِ الخلافاتِ الثنائية والعمل على التعاون المشترك وفتح الحدود ... قال الرئيسُ الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده لم تتلق استجابة من المغرب بخصوصِ التوضيحات التي طلبتها من الرباط حول ما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة ...وأعتبر الرئيس الجزائري أن المشكل الظرفي الحالي هو الأهم، خاصة وأن الدبلوماسي المغربي صرح بأمور خطيرة جدا جعلت الجزائر تسحب سفيرها من الرباط للتشاور ..وأضاف أن قضية الصحراء في يد الأمم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار، وشدد في الوقت نفسه على أن الجزائر تلعب دور الملاحظ النزيه فقط ،، وأنها مستعدة لاستضافة حوار بين الطرفين إن كانا يرغبان في ذلك ... فهل تستجيب الرباط للدعوة الجزائرية لتوضيح الموقف ؟ وإلى أي مدى يمكن أن يسهم ذلك في تصفية الأجواء ؟ تابعوا RT على
مشاركة :