تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأميركي اليوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أقوى مستوى له مقابل اليورو منذ فبراير شباط 2020، مع تركيز المستثمرين على الوتيرة المحتملة لتقليص إجراءات التحفيز بعد اجتماع بنك انجلترا المركزي وبيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة. وفي الأسابيع القليلة الماضية أظهر الاسترليني أداء متفوقا مع هبوط حاد في الإصابات بكوفيد-19 في المملكة المتحدة وارتفاع معدلات التطعيم وهو ما سمح للحكومة البريطانية بإلغاء معظم قواعد التباعد الاجتماعي. وصعد الاسترليني مقابل اليورو على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ووصل يوم الجمعة إلى 84.70 بنس لليورو، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير شباط 2020. وتعكف أسواق العملات على تقييم تقرير الوظائف الأميركي الذي دفع المستثمرين لتقديم موعد مراهناتهم على تخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي لإجراءات التحفيز وأرسل الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل اليورو في التعاملات الآسيوية اليوم. وعند الساعة 1640 بتوقيت غرينتش، كان الاسترليني منخفضا 0.20 بالمئة مقابل العملة الخضراء عند 1.3845 دولار. وأمام العملة الأوروبية تراجع بأقل من 0.1 بالمئة إلى 84.79 بنس لليورو.
مشاركة :