دعا رؤساء عدد من مآتم البحرين المواطنين إلى ضرورة التقيّد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أعلنها فريق البحرين الطبي والأوقاف الجعفرية للحد من تفشي فيروس «كورونا»، وذلك انطلاقًا من الواجب الشرعي والقانوني تجاه حماية الوطن والمواطن وحماية الأرواح، والمحافظة على أمن وسلامة وصحة الجميع. واعتبر رؤساء المآتم أن الحفاظ على الصحة والسلامة هو واجب شرعي ووطني، مؤكدين حرص المآتم على اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعدم تعريض سلامة المواطنين والمقيمين لأي خطر، وذلك من خلال تعاون الجميع. من جهته، اعتبر هادي السيد هاشم أسعد رئيس مأتم عين الدار أن الحفاظ على الصحة والسلامة هو واجب شرعي ووطني، مؤكدًا أهمية الالتزام بالاحترازات الطبية والتقيّد بالاشتراطات الصحية التي تضمن إقامة الشعائر في أجواء آمنة، وهي دليل على حرص وحكمة الجهات المسؤولة التي تضع مصلحة المواطن في المرتبة الأولى دائمًا. وبيّن السيد هاشم أهمية تكاتف الجهود للحفاظ على تدنّي نسبة الإصابات وعدم حدوث وفيات بسبب فيروس كورونا، معتبرًا أن جهود الأوقاف الجعفرية ووزارة الداخلية والمآتم والحسينيات تأتي من أجل ضمان سلامة النفس والغير، وهذا ما نتأمله من الشارع البحريني لكي يجسد معنى شعار «مجتمع واعي»، وهو على قدر المسؤولية بإذن الله. وأشاد ماهر العريض نائب رئيس مأتم العريض بالجهود الوطنية لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتأمين الحماية للمجتمع، وبيّن أن جهود الكادر الطبي تُعد جهودًا مخلصة تستحق التقدير، فالواجب الديني مرتبط بمسؤولية الفرد، مؤكدًا أن المجتمع البحريني مجتمع واعٍ، وقد تكاتفت جميع الجهود في الأوقاف الجعفرية واللجنة الوطنية والمآتم من أجل تأمين السلامة خلال موسم عاشوراء. وأوضح أن موقف الشرع داعم لكل ما من شأنه ضمان صحة الناس، مؤكدًا أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية من منطلق الوعي والمسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن تنظيم الجهود بين المؤسسات الأهلية والأوقاف الجعفرية، وضمان الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي وتطبيقها على أرض الواقع، من شأنها حماية المجتمع والوطن والمواطن. إلى ذلك، أشار عباس السراج العضو السابق بإدارة الأوقاف الجعفرية إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية باعتباره واجبًا وطنيًا يسهم في انخفاض أرقام الإصابات بالفيروس، منوهًا بوعي الشعب والتزامه وهو ما نصبو إليه جميعًا. وأكد حرص المأتم على اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعدم تعريض سلامة المواطنين والمقيمين لأي خطر، وذلك من خلال تعاون الجميع، بإقامة شعائر عاشوراء وفق الإجراءات الصحية الصحيحة حتى نحافظ على ما تم تحقيقه مؤخرًا من انخفاض مستوى إصابات بفيروس كورونا، وكذلك انخفاض نسبة الوفيات. وأعرب صلاح الكليتي رئيس مأتم الكليتي عن تمنياته ودعواته أن يبعد المولى العلي القدير كل مكروه عن مملكة البحرين وشعبها الوفي. وأكد اتخاذ جميع الاحتياطات التي تتماشى والقرارات الاحترازية والوطنية في هذا الشأن، إذ تم إعداد برنامج متكامل وتجهيز فريق عمل في المأتم لمتابعة استقبال المعزين، والتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية كافة، حتى يتم الاحتفاء بمناسبة ذكرى عاشوراء دون ما يعكر صفوها. من جانبه أثنى أثنى محمد حسن العسبول رئيس مأتم إسكان سترة الشمالي بقرارات الفريق الطبي بشأن اعتماد نظام الإشارة الضوئية لتطبيق الإجراءات الاحترازية لموسم عاشوراء، مشددًا على أهمية الالتزام بجميع الاشتراطات والمعايير التنظيمية المعلن عنها لموسم عاشوراء؛ حتى يتسنى للجميع إقامة الشعائر بمظهر حضاري يليق بمجتمع البحرين الواعي. وقال العسبول إن مملكة البحرين استطاعت أن تكون الدولة الرائدة في التغلب على انتشار فيروس كورونا واستقرار الأوضاع الصحية، وهذا ما أثبتته زيارة مدير الصحة العالمية، مؤكدًا أهمية الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الصحية وأخذ التطعيمات من أجل سلامة الجميع ونجاح موسم عاشوراء. وأشار العسبول إلى استعداد المآتم لتطبيق جميعة التعليمات والإجراءات التي أعلن عنها الفريق الوطني، ما يعكس وعي وتعاون رؤساء المآتم وحرصهم على سلامة المعزين ونجاح موسم عاشوراء، والاستمرار في الحفاظ على انخفاض نسبة الإصابة بالفيروس. وأشاد رئيس مأتم مدن بمنطقة المنامة خليل المنصور بالقرارات التنظيمية في ظل توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تضمن عدم زيادة أعداد الإصابات والتي كان لها الدور الكبير في احتواء الأزمة والحد من آثارها بنجاح كبير. مشيرًا إلى أهمية التزام المأتم خلال موسم عاشوراء بالإجراءات الاحترازية المطلوبة والصادرة من الجهات المعنية. وأوضح المنصور أن القرارات التنظيمية الصادرة عن إدارة الأوقاف الجعفرية، وفي ظل توجيهات فريق البحرين الطبي للتصدي لجائحة كورونا، تضمن عدم زيادة أعداد الإصابات، لا سيما أن موسم عاشوراء يعتمد على التجمعات والمشاركة الجماعية التي لا تُعد صحية في ظل الأوضاع الراهنة التي نعيشها اليوم، والتي تتطلب الالتزام بالتباعد. كما ثمّن الحاج مرتضى الحلواجي رئيس مأتم بن زبر جهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، مشيدًا بقرارات الفريق والتي كانت متوازنة بين إحياء موسم عاشوراء والحفاظ على الصحة، إذ السماح للمستمعين بدخول المأتم وإقامة العزاء في محيط المأتم حسب مساحة المأتم وبالنسبة المناسبة، مع اتخاذ الاحترازات الصحية المتعارفة عليها من الفريق الوطني لمكافحة كورونا. مشيدا بقرار مكبرات الصوت الخارجية واستغلال المساحات الخارجية للمأتم لاستيعاب المستمعين مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وقال الحاج مرتضى: «بدورنا نحرص على تنفيذ كل الشروط الصحية؛ لأن الحفاظ على صحة الناس واجب شرعي وواجب وطني، ولدينا كادر يقوم بتسجيل أسماء المستمعين والتأكد من حصولهم على الدرع الأخضر، كما نقوم بقياس الحرارة والتأكد من لبس الكمامات وتحقيق التباعد دائمًا». وقال جعفر ميرزا النظيف رئيس مأتم بوعقلين إن إدارة المأتم ملتزمة بتنفيذ توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تهدف إلى عدم انتقال الفيروس بين المواطنين، وذلك من خلال الالتزام بجميع التدابير الوقائية التي تشمل لبس كمامات الوجه واستخدام المعقمات والسماح للمتطعمين والمتعافين فقط بالدخول، وفق العدد المسموح به مع تحقيق التباعد الاجتماعي. ونوّه النظيف بالتعاون والتنسيق المستمر بين المأتم ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لتسهيل إجراءات إقامة المناسبات الدينية، مؤكدًا حرص الجميع على عدم التعرّض لخطر الإصابة بفيروس كورونا وغيرها من الأمراض، وهو ما نهدف إليه جميعًا. إلى ذلك أشاد عبدالنبي عمران رئيس مأتم الحورة بوعي وثقافة الشعب البحريني ومدى التزامه بجميع الإجراءات الوقائية التي تم وضعها للحفاظ على الصحة والسلامة، وهو ما نصبو إليه جميعًا. مؤكدًا حرص مأتم الحورة على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بعدم تعريض سلامة المواطنين والمقيمين لأي خطر، وذلك من خلال تعاون الجميع. وأوضح عمران أن الالتزام في الفترة الماضية أسهم في انخفاض أعداد الإصابات بالفيروس، ما يتطلب الاستمرار في هذا النهج وتعاون الجميع لضمان الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي وتطبيقها على أرض الواقع. وقال أحمد عبدالرضا رئيس مأتم الغربي بمنطقة الدير إن موسم عاشوراء هذا العام يأتي في ظل أوضاع صحية تتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية استكمالا للجهود الوطنية في مواجهة فيروس «كوفيد-19»، مشيرًا إلى أن المآتم الحسينية ستعمل منذ أول يوم من محرم حتى انتهاء الموسم على تنظيم وتسهيل وخدمة المعزين وضمان سلامتهم. وشدّد أحمد عبدالرضا على أهمية دعم جهود فريق البحرين الطبي لمواجهة فيروس «كوفيد-19»، مؤكدًا أن دخول المآتم سيكون حسب العدد المسموح به، وللأشخاص المتطعمين والذين أدوا الفحص الطبي اللازم حفاظا على سلامة الجميع، موضحًا أن الاهتمام بصحة الإنسان هو واجب ديني ووطني يتحمله كل فرد. من جهته، دعا علي حمزة نائب رئيس مأتم الحرز الأهالي، إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي الفيروس، التي أعلنها فريق البحرين الطبي والأوقاف الجعفرية، انطلاقًا من الواجب الشرعي والقانوني تجاه حماية الوطن والمواطن وحماية الأرواح، والمحافظة على أمن وسلامة وصحة الجميع. وأكد ضرورة الالتزام بمسؤولية حتى نتمكن من عبور هذه الجائحة بسلام وعودة الحياة إلى طبيعتها، آخذين في الاعتبار ما حدث في الكثير من الدول الأوروبية التي أعادت تقييم حالة التفشي، الأمر الذي أعادها إلى العودة للمربع الأول في التعامل مع الجائحة نتيجة لارتفاع أعداد ونسب الإصابة. الى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة مأتم الإمام الهادي، د. عيسى مكي علي أهمية بذل الجهود لتطبيق توجيهات الفريق الوطني الطبي، مبينًا أن مأتم الإمام الهادي سيكون حريصا على تطبيق جميع الإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشددًا على ضرورة الالتزام بها من أجل تجنب الإصابة بفايروس «كوفيد-19»، لاسيما وأن الفايروس خطير ولابد من التقيّد بالإجراءات والالتزام بالتباعد ولبس الكمام لضمان السلامة. وأوضح عيسى وجود وعي كبير، يعتبر نتيجة لحراك توعوي مجتمعي، أدى إلى تقليل معدلات الاصابة من حوالي 3000 إصابة يوميًا قبل فترة وجيزة، إلى حوالي 100 حالة يوميًا، وهو دليل على تجاوب الناس وحرصهم على تحقيق السلامة، مبينًا أن إحياء موسم عاشوراء سيتمضمن مراعاة صحة الناس من منطلق الواجب، وسيحرص الجميع على تطبيق توجيهات الفريق الوطني الطبي. كما أكد رئيس مأتم الحاج راشد العرادي، سلمان راشد العرادي أهمية التزام الجميع بالقوانين والأنظمة الصحية الصادرة عن الفريق الوطني الطبي والأوقاف الجعفرية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالتعليمات سيضمن صحة الإنسان وسلامته، فالهدف هو الوصول لإحياء موسم عاشوراء بشكل آمن صحيًا في ظل تحديات فيروس «كوفيد-19». وأوضح العرادي أن الالتزام بالقوانين الصحية يعتبر طريق الوقاية، مؤكدًا على أهمية الالتزام بتعليمات المختصين وضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة. وعبّر العرادي عن تقديره لجهود مملكة البحرين المتميزة للتصدي لجائحة كورونا التي أظهرت البحرين في صورة مشرفة أمام باقي الدول، معربًا عن أمله في الوصول إلى نهاية للجائحة في القريب العاجل وعودة الحياة لطبيعتها. من جانبه، ثمّن محمد طه يوسف رئيس مأتم الزهراء جهود الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كرونا، مؤكدًا ضرورة التزام الجميع بالقوانين الصادرة لتنظيم موسم عاشوراء، والتقيّد بالتعليمات الصادرة من الفريق الطبي من أجل ضمان سلامة المواطنين، داعيًا المواطنين إلى التقيد بها من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع. وبيّن رئيس مأتم الزهراء أن جهود الفريق الوطني ووزارة الداخلية والأوقاف الجعفرية تهدف إلى ضمان سلامة الناس، متطلعًا إلى إقامة موسم عاشوراء بشكل منظم في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي والتوزيع الصحيح وترك المسافات والتعقيم المستمر. وأوضح محمد طه يوسف أن مأتم الزهراء سيقوم بتوزيع الكمامات قبل الدخول إلى المأتم وقياس درجات الحرارة، مؤكدًا أن المجتمع اليوم يمتلك الوعي والمعرفة اللازمة التي تؤهله للتعامل مع الجائحة بوعي وإدراك أكبر من السنوات السابقة. إلى ذلك أكد السيد علي محفوظ شبر رئيس مأتم توبلي الشرقي أن الصحة العامة وسلامة المواطنين تمثل أولوية رئيسية لا يمكن التغاضي عنها مهما كانت الظروف وتقع المسؤولية على الجميع، مشيرًا إلى أهمية التقيّد بالضوابط التي يقرّها الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية خلال موسم عاشوراء لإنجاح الموسم وتفادي الإصابة فيروس كورونا. وقال إن موسم عاشوراء يتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر من المسؤولية الوطنية، من أجل سلامة المجتمع، الأمر الذي يلزمنا بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أقرّتها الدولة، مشددًا على ضرورة الالتزام وعدم التهاون والتراخي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك حفاظًا على ما تم تحقيقه من استقرار الأوضاع الصحية وانخفاض نسبة الوفيات.
مشاركة :