قرر الاتحاد الأوروبي، عدم إعادة فرض قيود على السفر غير الضروري من الولايات المتحدة على الرغم من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 ) الجديدة هناك التي تتجاوز العتبة التي حددها التكتل ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء نقلاً عن  شخصين مطلعين على القرار. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لأن المسألة  خاصة، إنه سيتم رصد الوضع عن كثب خلال الأسبوعين المقبلين نظرا للوضع الوبائي سريع التغير . ولم يتم الرد ،على الفور، على رسالة تم تركها مع المتحدث باسم الرئاسة في سلوفينيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.  يشار إلى أن معدل حالات الإصابة بالعدوى بكوفيد-19  الجديدة في الولايات المتحدة إرتفعت إلى نحو 270  لكل 100 ألف شخص على مدار الـ 14 يوما الماضية ، وفقا للبيانات التي جمعها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.  ويشار إلى أن الحد الأقصى في دول الاتحاد الأوروبي هو 75 حالة جديدة. يذكر أن التوجيهات التي يصدرها الاتحاد الأوروبي هي مجرد توصيات وإن أي قرار بشأن من يجب السماح له بالدخول، وما هي القيود التي يجب فرضها، تقع في نهاية المطاف على عاتق حكومة كل دولة من الدول الأعضاء بالتكتل. وفي الوقت الذي اتبعت فيه بعض البلدان إلى حد كبير المبادئ التوجيهية، كانت هناك أوقات شذت فيها دول أخرى عن تلك القواعد.