نزوح مئات العائلات الأفغانية بعد توسع رقعة سيطرة طالبان في البلاد

  • 8/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتربع المدنيون دائماً وأبداً على رأس قائمة الضحايا في أي تحرك لرحى معارك جديدة أو متجددة. وهكذا يدفع المواطنون الأفغانيون العاديون ثمن تجدد مشاهد العنف في البلاد بين القوات الأفغانية ومتمردي طالبان بعد انسحاب القوات الأمريكية. اجتاحت قوات طالبان مدينة تالقان، عاصمة ولاية تخار المجاورة لمدينة قندوز، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة ولها أهمية خاصة بالنسبة لمقاتلي التحالف الشمالي المناهض لحركة طالبان الذين انضموا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بالحركة المتطرفة في عام 2001. وبعد ثلاثة أشهر من التقدم في المنطقة ومحاولات السيطرة، سيطرت خلالها طالبان على كل ريف المحافظة، استطاعت الحركة ضم المدينة إلى سجل انتصاراتها. وكنتيجة اضطرت مئات العائلات من تخار وقندوز إلى النزوح والاستقرار في مكان آمن في كابول. صعوبة الوضع لم تتح مثلا لبيبي رقية البالغة من العمر 58 عامًا والأم لستة أطفال فرصة ارتداء حذائها قبل مغادرتها. أما مليكة بانو البالغة من العمر 54 عامًا والأم لخمسة أطفال، فأعطت قرط زوجة ابنها كدفعة لسائق ليأخذهم إلى كابول. روسيا تنشر قاذفات بعيدة المدى في تدريبات قرب حدود أفغانستان شاهد: حاكمة مقاطعة بشمال أفغانستان تجنّد ميليشيا شعبية للتصدي لطالبان طالبان تسيطر على عاصمة ولاية ثانية في أفغانستان في غضون 24 ساعة وسيطر مقاتلو طالبان على معظم عاصمة ولاية قندوز شمال أفغانستان يوم الأحد واستولوا على عاصمة إقليمية أخرى مجاورة بعد حصار استمر شهرا. هذا التقدم يعد الأحدث في سلسلة من الضربات للقوات الحكومية، حيث تكثف هجوم طالبان على مستوى البلاد مع بدء القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي إنهاء انسحابهم من أفغانستان هذا الصيف بعد نحو عقدين في البلاد. ومع تزايد هجمات طالبان، ترد قوات الأمن الحكوميةالأفغانية بضربات جوية بمؤازرة الولايات المتحدة. ويثير القتال مخاوف متزايدة بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.

مشاركة :