ذكر تقرير عبري نشره موقع موقع "ديبكا" يوم الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران، حتى لو تعرضت لهجوم من قبلها أو حلفائها. وأضاف الموقع العبري المختص في الشؤون العسكرية والاستخباراتية في تقريره، أن أمريكا تخشى من أن يتسبب هذا الهجوم بتخريب آفاق التوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران. واعتبر أنه يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن الآن أن ترتاح بهدوء لأنها مدركة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تهز التحالف مع الولايات المتحدة بهجوم مفاجئ على إيران أو "حزب الله" اللبناني. وأوضح التقرير أنه استند لتصوراته على أساس خسارة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وتحوله إلى صفوف المعارضة. وأضاف أن "الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، وحليفيه وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، التزموا بالرجوع إلى واشنطن أولا قبل اللجوء إلى العمل ضد إيران أو (حزب الله)، وذلك خلافا لنصيحة نتنياهو". وأوضح موقع "ديبكا" أنه "في حال وقوع هجوم مفاجئ من قبل إيران أو "حزب الله" فإن إسرائيل ستتلقى مكالمات هاتفية في منتصف الليل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن، اللذين سيطلبان منها ممارسة ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم خوفا من الخروج عن مسار المفاوضات". وقال إنه تم تحديد توقيت خطط الإدارة للمحادثات النووية مبدئيا في منتصف سبتمبر المقبل. ولفت التقرير إلى أن إدارة بايدن غير مرنة في هذا المسار، على الرغم من أن الآفاق قاتمة للدبلوماسية مع طهران للوصول إلى اتفاق نووي. وتابع الموقع العبري: "المشكلة هي أن هذا النموذج الأمريكي يمنح إيران في ظل رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي وكذلك "حزب الله حرية" التصرف خلال أكثر من شهر للقيام بعمل عدواني ضد إسرائيل، مع علمهما بأن أيدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة مقيدة من قبل حليفها الأول ضد الانتقام". المصدر: موقع "ديبكا" العبري تابعوا RT على
مشاركة :