أعلنت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية التابعة لوزارة الكهرباءالعراقية أمس، تعرض الخط الناقل للكهرباء «القيارة - سد الموصل» لتفجير عبوات ناسفة أدى إلى سقوط ثلاثة أبراج. وذكرت الشركة في بيان إن الحادث تسبب أيضاً في انقطاع الأسلاك بمنطقة «المزملات» غرب محافظة نينوى، وذلك بعد يوم من استهداف تسبب بتراجع تجهيز الطاقة الكهربائية لعموم محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل. وتعرضت منظومة نقل الطاقة الكهربائية الشمالية في المحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين خلال الأسبوع المنصرم لتفجير 20 برجاً، ما أدى إلى توقف عدة خطوط وضعف في تجهيز واستقرار الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية. وقالت وزارة الداخلية العراقية إن هجمات استهدفت 160 برجاً لنقل الطاقة الكهربائية خلال 7 أشهر في البلاد. وزادت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الهجمات بعبوات ناسفة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المحافظات الواقعة شمال وغرب وشرق العراق، ما فاقم أزمة نقص الكهرباء في البلاد. وتتهم السلطات العراقية مسلحي «داعش» بالوقوف وراء معظم الهجمات. إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الأمني، أمس، إن قوات عسكرية مشتركة تمكنت من قتل الإرهابي «عمر جواد المشهداني»، في منطقة «الطارمية» شمالي بغداد بعد نصب كمين محكم، مشيرة إلى وجود معلومات عن كون المشهداني مسؤولاً عن «نقل الانتحاريين لتنفيذ عملياتهم ضد الأبرياء». وقال بيان للخلية، نقلته وسائل إعلام عراقية، إن «قوة مشتركة من جهاز الأمن الوطني والفرقة السادسة في الطارمية، نفذت الكمين». وقال مراسل وكالة الأنباء الرسمية العراقية إن القتيل كان مسؤولاً عن نقل الانتحاري إلى سوق «الوحيلات الشعبي» في بغداد، والذي شهد تفجيراً أودى بالعشرات أول أيام عيد الأضحى. إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس، القبض على عائلة سورية تسللت داخل الأراضي العراقية. وذكرت في بيان صحفي: «تمكنت الفرقة 15 من الجيش، وبالتعاون مع قوة برية من الفوج الأول لواء المشاة 71، وبالاستعانة بالكاميرات الحرارية، من رصد تحرك ثلاثة أشخاص من الجانب السوري يحاولون اجتياز الشريط الحدودي المشترك». وأضافت: «ألقي القبض عليهم بكمين محكم بعد اجتيازهم الحدود في قرية جلبارات التابعة لناحية ربيعة غربي محافظة نينوى، وتبين أنهم عائلة تحمل الجنسية السورية».