القاهرة 9 أغسطس 2021 (شينخوا) بحثت مصر وإسرائيل، اليوم (الإثنين)، الخطط المستقبلية لإسالة الغاز الإسرائيلي في مصانع الغاز الطبيعي المصرية تمهيدا لإعادة تصديره. وأفاد بيان مصري، بأن وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا ووزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرّار تناولا فى مباحثات عبر الهاتف "التعاون الجارى بين الجانبين فى مجال الغاز الطبيعى، والخطط المستقبلية فيما يخص استقبال الغاز الإسرائيلى لإسالته فى مصانع إسالة الغاز الطبيعى المصرية لإعادة تصديره". كما ناقش الوزيران، التعاون فى إطار منتدى "غاز شرق المتوسط"، وأكدا "ضرورة تعزيز التعاون الثنائى ومتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة فى المنطقة". ورأى الملا، أن "تعزيز التعاون الثنائى ومتعدد الأطراف فى مجال الغاز الطبيعى بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيكون له تأثير جوهرى وسيمتد ليتخطى منطقة شرق المتوسط". وأسست مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين منتدى "غاز شرق المتوسط"، ودخل ميثاق المنتدى حيز التنفيذ في مارس الماضي، ليصبح منظمة حكومية دولية تعنى بشؤون الغاز الطبيعي، ومقرها القاهرة. وقام الملا، في فبراير الفائت بزيارة نادرة إلى إسرائيل وفلسطين، حيث اتفق على ربط حقل غاز ليفياثان الإسرائيلي بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر، عن طريق خط أنابيب بحري، من أجل إسالته وتصديره إلى أوروبا. وعلى الرغم من أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الغاز في العام 2018، وتصدر فائض إنتاجها للخارج، إلا أنها تنفذ خطة لاستيراد الغاز أيضا من الدول المجاورة لإسالته في محطات الإسالة في إدكو ودمياط، شمال القاهرة، وتصديره. من جانبها، اعتبرت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار أن "مصر شريك مهم لإسرائيل فى كافة المجالات، حيث يكسب التقارب الجغرافي، بالإضافة الى تشابه الخصائص البيئية، التعاون فى قطاع الطاقة أهمية كبيرة". وتمنت أن يحقق التعاون مع مصر الاستفادة من الإمكانات والخبرات لكل دولة، بهدف الوصول لأمن الطاقة لكافة شعوب المنطقة.
مشاركة :