نظَّم بيت التمويل الكويتي (بيتك)، بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة الكويتية، ندوة تثقيفية، عبر حسابه على «انستغرام»، حول عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف الحسابات المصرفية. وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، ومواصلة جهود «بيتك» في مكافحة الجرائم الإلكترونية. وفي تعليقه على عمليات الاحتيال الإلكتروني، قال نائب المدير العام للبطاقات المصرفية للمجموعة بالتكليف في «بيتك»، طلال العربيد، إن «بيتك» حريص على رفع الوعي المجتمعي بالمخاطر التي تفرضها الجرائم الإلكترونية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الجمهور، ورفع مستويات الأمن والحماية لهم أثناء استخدامهم منتجات أو خدمات البنك. وأضاف أنه مع تفشي جائحة كوفيد- 19 عالمياً، شهدت الخدمات الإلكترونية والعمليات المصرفية الرقمية ارتفاعاً ملحوظاً، وتزامن ذلك مع زيادة المخاطر السيبرانية وعمليات الاحتيال الإلكتروني. وبالتالي، كان لابد من رفع الوعي لدى العملاء بهذه التحديات، والتصدي لعمليات الاحتيال الإلكتروني بعدم مشاركة أي معلومات سرية، مثل أرقام الحسابات، والبطاقات البنكية، وكلمات المرور، ورموز التعريف الشخصي ورموز الأمان الموجودة خلف البطاقات، وتجنب الرد على أي مكالمات هاتفية أو رسائل مشبوهة قد تصلهم، سواء رسائل نصية قصيرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما إذا كان رقم المرسل غير معروف أو من أشخاص مجهولين. وأشار العربيد إلى أن الندوات التثقيفية والرسائل التوعوية، التي يواظب على نشرها عبر موقعه الإلكتروني أو حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعتبر جزءاً مهماً من جهوده الرامية إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال المتزامنة مع توسع البنوك في تقديم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو من خلال الهواتف الذكية. وفي إطار الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الوعي المصرفي، يسعى «بيتك» إلى تجنب أثر المخاطر السيبرانية من خلال تعزيز إجراءات سلامة وسرية معلومات العملاء، وقياس المخاطر لتحديد أي تهديدات محتملة، ووضع معايير محددة وبرامج حماية متطورة مثل كلمات السر الخاصة بالمعاملات المالية، والخدمات المقدمة من خلال الإنترنت، وغير ذلك من المعلومات السرية الأخرى الخاصة بالعملاء. وأكد العربيد أيضاً أن «بيتك» يلتزم بتطبيق أفضل سبل التحوط من الجرائم وعمليات الاحتيال الإلكترونية مثل المراجعة الدائمة للنظم الخاصة بالبنك وتقييم أمن وسلامة الخدمات التي يوفرها البنك لعملائه إلكترونياً، وتفعيل الرقابة والضوابط الرقابية وغيرها من التدابير التي تكفل جاهزية الأنظمة للتصدي لأي محاولات اختراق وبرامج خبيثة. وتأتي «لنكن على دراية» التوعوية التي تم إطلاقها بداية 2021، تعزيزاً لأهداف «المركزي» وبرنامجه المجتمعي الرامي إلى نشر الثقافة المصرفية بين جميع أفراد المجتمع، وزيادة وعي الجمهور بأهم المواضيع المالية وكيفية حماية الأصول من عمليات الغش والاحتيال.
مشاركة :