قائد الجيش اللبناني يبحث مع مسئولين قطريين تعزيز العلاقات العسكرية

  • 8/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 9 أغسطس 2021 (شينخوا) بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون اليوم (الإثنين) مع مسئولين عسكريين قطريين العلاقات العسكرية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها عون حاليا للدوحة. وذكرت وزارة الدفاع القطرية، في بيان مقتضب على حسابها في موقع (تويتر)، أن رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم اجتمع اليوم مع العماد عون بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. وأضاف البيان أنه جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. وناقش الجانبان أيضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور عدد من كبار القادة الضباط بالقوات المسلحة القطرية، تبعا للمصدر نفسه دون مزيد من التفاصيل. من جانبه، ذكر الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه في (تويتر) أن عون التقى في الدوحة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية. وأضاف الجيش أن الجانبين تناولا في مباحثاتهما شؤونا تتعلق بالمؤسسة العسكرية. كما أشار في تغريدة أخرى إلى أن مباحثات عون والغانم تمحورت حول التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز دعم الجيش. وكان العماد عون قد غادر لبنان متوجها إلى قطر أمس الأحد، في زيارة رسمية لم يعلن عن مدتها، وذلك تلبية لدعوة رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، حسب بيان للجيش. وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوع من إعلان الدوحة وصول طائرة تابعة لقواتها الجوية الأميرية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت وعلى متنها مساعدات قطرية إلى الجيش اللبناني. وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية في 2 أغسطس الجاري أن الطائرة تحمل 70 طنا من المواد الغذائية، تمثل الشحنة الثانية من المساعدات المقدمة من الدوحة إلى الجيش، وذلك تنفيذا لتعهد قطر في يوليو الماضي بدعم جيش لبنان بـ 70 طنا من المواد الغذائية شهريا لمدة عام. وقدمت قطر للبنان مساعدات إنسانية وغذائية وطبية، وتعهدت بإعادة إعمار عدد من المدارس والمستشفيات والوحدات السكنية التي تضررت أو تدمرت بفعل كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي. ويعاني اللبنانيون منذ أكثر من عام من انهيار العملة المحلية في ظل أزمات سياسية واقتصادية ومعيشية وصحية متشابكة أدت لارتفاع معدل الفقر إلى أكثر من 50 بالمائة وتفاقم البطالة والتضخم وتآكل المداخيل والمدخرات وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار مع شح في الوقود وفقدان الأدوية وحليب الأطفال.

مشاركة :