تنشر الولايات المتحدة نحو 28,500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية. وكانت سيول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونغ يانغ. ويعزى إلى الرئيس الكوري الجنوبي الفضل في التوسط لعقد أول قمة على الإطلاق بين كوريا الشمالية ورئيس أمريكي خلال ولايته في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018. لكن كوريا الشمالية قطعت الاتصال مع سيول إلى حد كبير بعد انهيار القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، والتي أوصلت المحادثات النووية إلى طريق مسدود.
مشاركة :