ثلثا المصابين بـ«كورونا الخفيف والمعتدل» يعانون أعراضاً طويلة الأمد

  • 8/10/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خلصت دراسة جديدة إلى أن ثلثي مرضى كورونا المصابين بأعراض خفيفة أو معتدلة للفيروس يعانون أعراضاً طويلة الأمد تستمر لأكثر من شهر بعد التشخيص. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن اثنين من كل ثلاثة مرضى ثبتت إصابتهم بالفيروس ولكن لم يتم إدخالهم إلى المستشفى يقولون إن لديهم ما يسمى بـ«كورونا طويل الأمد»، والذي يعني استمرار معاناتهم من بعض أعراض الفيروس بعد أشهر من إصابتهم به. وبدأت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة أريزونا، في مايو (أيار) 2020 على 303 أشخاص ثبتت إصابتهم بكورونا لكنهم لم يدخلوا المستشفى. وأبلغ 208 مشاركين (68.7 في المائة من مجموع المشاركين)، عن معاناتهم من عرض واحد على الأقل من أعراض كورونا بعد مرور 30 يوماً على إصابتهم بالفيروس. وكانت الأعراض الأكثر شيوعاً التي أبلغ عنها المشاركون هي التعب وضيق التنفس بنسبة 37.5 في المائة لكل منهما، ثم ضباب الدماغ والتوتر بنسبة 30.8 في المائة لكل منهما، ثم مشاكل في حاسة الشم بنسبة 26.4 في المائة. وقالت الدكتورة ميلاني بيل التي شاركت في إعداد الدراسة: «نتائجنا تظهر أن المرضى المصابين بأعراض خطيرة لكورونا ليسوا وحدهم المعرضين لعواقب صحية طويلة الأمد، بل هذه العواقب قد تصيب ثلثي المصابين بكورونا الخفيف والمعتدل». وأضافت: «هذه دعوة إيقاظ حقيقية لأي شخص لم يتم تلقيحه. إذا أصبت بكورونا، ينبغي أن تعي أن احتمالات تعرضك لأعراض طويلة الأمد مرتفعة بشكل مذهل». يذكر أن الدراسة نُشرت في مجلة «بلوس وان» العلمية.

مشاركة :