جاء ذلك خلال فعالية بعنوان "رفقا بأيتام غزة"، نظّمتها جمعية دار اليتيم الفلسطيني (غير حكومية)، في ميناء مدينة غزة، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام. ورفع الفلسطينيون المشاركون في هذه الفعالية، لافتات كُتب على بعضها "أعيدوا البسمة للأطفال الأيتام". وقال محمد مقبل، المسؤول في الجمعية، إن آلاف الأطفال الأيتام الذين يتواجدون في قطاع غزة، يعانون من أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة. وأضاف لوكالة الأناضول، إن الجمعيات والمؤسسات الخيرية، المعنية بشؤون الأيتام، تعاني من تشديد الخناق عليها، أو إغلاق حساباتها التي تصل عبرها الحوالات المالية الخاصة بدعم الأيتام. وبيّن أن تلك الأموال كانت تساهم في تقديم الدعم "المالي والنفسي والصحي" للأطفال الأيتام. وأشار إلى أن معاناة الأطفال الأيتام تزداد في ظل اقتراب موسم المدارس و"انعدام الإمكانيات لدى الأمهات اللواتي يرعينهن، لتوفير المستلزمات المدرسية من الزي والقرطاسية". وطالب المؤسسات الدولية بـ"مد يد العون للأطفال الأيتام في قطاع غزة". ويوجد في غزة نحو 20 ألف يتيم، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، والوفاة الطبيعية، وفق إحصائية صادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :