معلمة سعودية تنال جائزة البحث العلمي لمرحلة رياض الأطفال بالوطن العربي

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فازت المعلمة لطيفة عبد الرزاق المطيري، المعلمة لمرحلة رياض الأطفال بإدارة تعليم عفيف بجائزة الدولة لأدب الطفل بدولة قطر الشقيقة، وذلك عن بحثها المعنون بـ(الهوية العربية واﻻنتماء.. في مناهج رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية) الذي تقدمت به للمؤتمر العلمي لأدب الطفل ثقافة الطفل والهوية العربية .. تحديات ورهانات. المنعقد في الفترة(28 أكتوبر2015) تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون بقطر. البحث الذي شاركت به المعلمة لطيفة المطيري قد تم اختياره بعد تصفيات عدة، إذ تقدم للمؤتمر 344 باحثا وباحثة من مختلف الدول العربية، تم اختيار 40 منهم فقط للجولة الثانية، ثم انتهت اللجنة العلمية للمؤتمر إلى اصطفاء 22 بحثا يفوز أصحابها بالجائزة. هذا وستتم طباعة ونشر هذا البحث في قطر للاستفادة منه في تطوير مناهج رياض الأطفال في قطر والدول العربية وبهذه الجائزة تحقق المطيري انجازا جديدا يجير باسم الوطن وتحدث للرياض عن مشاركتها بهذا المؤتمر العالمي الذي شارك به 344 باحتاً وباحثه من الوطن العربي. تقول المطيري عن بحثها وفقا لـ صحيفة وزارة التعليم عين- : بدأت فكرة هذه الدراسة عندما التحقت بالتعليم في مرحلة رياض الأطفال قبل ثلاث سنوات، وجاءت أهميتها لسببين: إيماني العميق بأن مرحلة رياض الأطفال مرحلة مهمة في تنمية القيم والمثل العليا للمجتمع، وغرس بذور الانتماء الوطني والقومي عند الطفل. والثاني ما لاحظته واقعيا من إغفال المناهج المقدمة للأطفال لهذه القيم، واقتصارها في عرضها على أنشطة وفعاليات لا تتجاوز مدتها اليوم الواحد، مثل ( اليوم الوطني، الجنادرية). وأضافت: ولأن مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول في العالم العربي تعتمد منهج الوحدات التعليمية في تلك المرحلة، فقد وجهت غاية الجهد للنظر في تلك الوحدات، وما تحققه كل وحدة من أهداف لاستخلاص النتائج والوقوف على جوانب القصور. وحول نتائج الاستقراء تقول المطيري خلص الاستقراء إلى أن مناهج الوحدات التعليمية، بصورتها الحالية، المعتمدة في مرحلة رياض الأطفال لا تعنى بزرع قيم الانتماء عند الأطفال، ما دفعني إلى اقتراح عدد من البدائل الممكنة والمتاحة مما له علاقة بكل وحدة على حدا. وقد تقدمت بهذه الدراسة إلى المؤتمر العلمي المخصص لأدب الطفل الذي ترعاه وزارة الثقافة والفنون بدولة قطر الشقيقة، للحصول على جائزة الدولة لأدب الطفل، وقد تحقق لي الفوز بحمد الله وفضله، لكن فرحة هذا الفوز لن تكتمل إلا بعد النظر في مقترحات دراستي، هنا في بلدي المملكة العربية السعودية، واعتمادها أو بعضاً منها في الخطط القادمة لتطوير المناهج. وتهدي المطيري فوزها لمدير التعليم أ. سعيد النفيعي ولقسم رياض الأطفال على مساندته ودعمه المتواصل ولقائدة روضتنا المتألقة أ وضحى العتيبي بارك الله في جهودها ودعمها كذلك اهدي فوزي لعائلتي المتواضعة وزوجي اللذين يدعموني دائماً ويقفون بجانبي.

مشاركة :