ذكر أطباء في الجمعية الألمانية للأوعية الدموية أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بجلطة الساق التي تتمثل أعراضها في الشعور بألم في باطن الساق وتورم الكاحل أو الساق بأكملها، وسخونة الساق، وتغير لون جلدها إلى الأزرق. وتشمل الفئات الأكثر عرضة لجلطة الساق: الحوامل، والمرأة التي تستخدم وسائل منع الحمل الهرمونية، والمرضى طريحو الفراش لمدة طويلة، والأشخاص الذين خضعوا لجراحة، بالإضافة إلى مرضى السرطان. وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة أعراض جلطة الساق لعلاجها في الوقت المناسب، والحيولة دون وصول الجلطة إلى الرئة، والإصابة بما يعرف «بالانصمام الرئوي»، أي انسداد شرايين الرئة، الذي يشكل خطراً على الحياة، والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال الشعور بضيق في التنفس واللون الأزرق للشفاه والأصابع والسعال الدموي. وغالباً ما يعالج تجلط الدم بواسطة الأدوية، التي تساعد على سيولة الدم. وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر الخضوع لجراحة. ويمكن الوقاية من تجلط الدم من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة، بالإضافة إلى ارتداء الجوارب الضاغطة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :