أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التعايش هو جزء أصيل من الثقافة البحرينية وأحد السمات الراسخة في المجتمع، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين غدت نموذجا يقتدى في حريات الأديان والتعايش في إطار الأسرة الواحدة التي تجمع مواطنيها. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس لوفد يمثل عدد من النشطاء في مجال التعايش السلمي من جمهورية الهند بمناسبة زيارتهم للبلاد للاطلاع على التجربة الفريدة لمملكة البحرين في التعايش والأجواء المتوافرة لحرية ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان. وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند وما يشهده التعاون المشترك بين البلدين من نمو وتطور في مختلف المجالات، وأشاد سموه بالدور الذي تضطلع به الجالية الهندية في مختلف المشاريع التي تدعم مسيرة التنمية في مملكة البحرين. وقد أعرب الوفد الهندي عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تحظى به الجالية الهندية من رعاية واهتمام من الحكومة، منوهين بالأجواء التي توفرها الحكومة لدعم قيم التعايش مما جعل مملكة البحرين نموذجا مشرفا في التسامح وفي تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات لخدمة الانسانية.
مشاركة :