امام منتخبنا الوطني لكرة اليد فرصة كبيرة للاقتراب من منصة التتويج، وذلك بالفوز على الأمارات في اللقاء الذي يجمع المنتخبين عند الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم على صالة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية، فيما يجمع اللقاء الثاني المنتخب القطري والمنتخب العماني عند الساعة السابعة مساءً، وسيكون اللقاء محط انظار الجهاز الفني لمنتخبنا وللاعبين، حيث اللقاء غدًا. خسارة منتخبنا من المنتخب السعودي يوم أمس الأول زاد المهمة صعوبة على منتخبنا الوطني في الفوز بالبطولة والحفاظ على اللقب الذي احرزه في دورة الالعاب الرياضية الأولى التي اقيمت في البحرين) 2011) ويتطلب الحصول على البطولة خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري، إلا أنه في حالة التعادل في النقاط يذهبون إلى نتيجة لقاء المنتخبين والتي تصب في صالح المنتخب السعودي لذلك ننتظر المفاجئة من المنتخب القطري. اليوم مواجهة المنتخب الاماراتي ليست بتلك الصعوبة، ولكن الحذر مطلوب، منتخب الإمارات خسر من المنتخب السعودي والمنتخب العماني، وكما يقول القريبون من المنتخب بأن الفريق تنقصه ستة من اللاعبين العسكريين التي لم تتح الظروف الآنية الفرصة لهم بالمشاركة على غرار منتخبنا الوطني الذي يفتقد لأبرز النجوم صادق على وحسين الصياد وعلي حسين وعلي ميرزا ومحمود عبد القادر ومحمد عبد الحسين في الحراسة، ويمكن القول بأن حراسة الأمس لمنتخبنا لم تكن بالقوة المطلوبة والخبرة الكافية، إلا أن منح التجارب للحراس مطلوب ومع الوقت سوف تتحسن الناحية الفنية للحراس وتزيد الكفاءة البدنية والجرأة والثبات في المرمى. ويحتاج منتخبنا في مواجهة منتخب الإمارات إلى السرعة في التحول إلى الهجوم، حيث يعاني منتخب الإمارات من البطء في العودة إلى الدفاع، لذلك يتطلب من لاعبينا السرعة وعدم المبالغة في التغييرات بين الدفاع والهجوم، ويميل المنتخب الإماراتي إلى العمل التكتيكي الجماعي واللعب على الدائرة والتصويب من الثبات وأن كسر سير الكرة والتركيبة الهجومية يجعل منتخب الإمارات في حيرة على عكس منتخبنا الوطني الذي يمتلك الحلول الفردية مع تألق جعفر عبدالقادر وجاسم السلاطنة ومحمد حبيب ومحمد المقابي ومحمد حبيب وأحمد المقابي إلى جانب مهدي سعد وحسن السماهيجي في الجناحين ومحمد ميرزا وحسن شهاب على الدائرة وفي الحراسة يحتاج المنتخب لإشراك صلاح عبدالجليل الذي يمتلك الخبرة الميدانية الطويلة في البطولات الخليجية المجمعة.
مشاركة :